خوفاً من قصف يتجدد.. فصائل إيرانية تتخفى بدير الزور

دير الزور – نورث برس

بدأت فصائل إيرانية بدير الزور شرقي سوريا، خلال اليومين الفائت بتغيير مواقعها، وإنزال راياتها، في خطوة يرجح أنها “احترازية” تحسباً من قصف مجدداً.

ومنتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، تعرضت مواقع إيرانية لقصف بطيران مجهول، قالت مصادر عسكرية حكومية إنه “عدوان إسرائيلي”، استهدف عدة مواقع في دير الزور والبوكمال والميادين.

وقال مصدر عسكري في الحرس الثوري الإيراني، إن الأخير والفصائل الموالية لإيران، بدأت بتغيير مواقعها وإنزال راياتها “خوفاً من تكرار القصف الذي تعرضت له عدة مواقع إيرانية قبل يومين”.

وأضاف لنورث برس أن الفصائل أخلت ثلاث مواقع لها على الحدود السورية العراقية وفي بلدة البوكمال، واستقرت بين منازل المدنيين بأحياء البوكمال، كما نقلت مستودع أسلحة من بلدة عياش بدير الزور إلى مكان آخر غير معروف.

وأشار المصدر إلى إخلاء مقر للقيادة، ووحدات التأمين الإلكتروني من موقعها الأساسي بالقرب من مزار عين علي، إلى أحد مقراتها بحي التمو وسط الميادين شرقي دير الزور.

وأمس الأربعاء، عممت القوات الحكومية جملة من الإجراءات تتعلق بمنع الإجازات، وعدم السماح للضباط من خارج دير الزور بالدخول إليها، وسط حالة من الاستنفار الأمني.

وقال المصدر إن القصف قبل يومين تسبب بحالة “ذعر وتخبط” بين الفصائل الإيرانية.

إعداد: عمر عبد الرحمن – تحرير: أحمد عثمان