1157شخصاً بين قتيل ومصاب في سوريا خلال أيلول 2023

المقدمة

ارتفعت نسبة ضحايا الانتهاكات في سوريا خلال أيلول/سبتمبر بنسبة 34% مقارنةً مع آب/أغسطس, وانخفضت نسبة الاعتداءات التي ارتكبت بحق المدنيين بمقدار 6%, أما التصعيد بين أطراف النزاع ارتفع بنسبة 18% وبغلت حصيلة الضحايا العسكرين خلال الشهر الحصيلة الأعلى منذ بداية العام, وعلى صعيد نشاط تنظيم “داعش” انخفض بنسبة ما يقارب 62%, أما نسبة الاعتقالات انخفضت بمقدار 24 % , وذلك بالاعتماد على تحليل البيانات التي سجلها قسم الرصد والتوثيق في نورث برس ومقارنتها مع آب/أغسطس الماضي.

يتطرق التقرير الشهري لقسم الرصد والتوثيق في وكالة نورث برس، لأبرز انتهاكات حقوق الإنسان التي تم توثيقها وتسجيلها خلال أيلول/سبتمبر, بالاعتماد على معلومات حصل عليها القسم من شبكة مصادر ميدانية في مختلف المناطق السورية.

ويتضمن التقرير حصيلة انتهاكات حقوق الإنسان من قتل واعتقالات تعسفية على يد أطراف النزاع, وإحصائية بأعداد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم بسبب مخلفات الحرب، التي تتقصد بعض الجهات زرعها في أطراف مناطق سيطرتها بغرض حماية نفسها من هجمات معادية، ولكنها تتسبب بسقوط عشرات الضحايا المدنيين شهرياً.

بالإضافة إلى القصف العشوائي، من قبل القوات المسيطرة بحسب مناطق توزعها، وتداعياته وأضراره على المدنيين والممتلكات العامة, وكذلك نشاط تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”, وغيرها من القضايا التي تمسُّ حقوق السوريين وتتسبب بزعزعة أمنهم واستقرارهم.

ضحايا الانتهاكات في سوريا

سجل قسم الرصد والتوثيق في وكالة نورث برس خلال أيلول/سبتمبر, مقتل وإصابة 1157 شخصاً بين مدني وعسكري، حيث قضى منهم 582 وأصيب 575, من خلال استهدافهم بشكل مباشر أو بسبب القصف العشوائي أو بسبب التعذيب والتعنيف وغيرها من ضروب المعاملة اللاإنسانية. جميع المدنيين قتلوا بأساليب خارج نطاق القضاء على يد أطراف النزاع أو على يد مسلحين مجهولين, بسبب الفلتان الأمني وتعدد القوى المسيطرة في البلاد وسهولة إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب بسبب غياب المسألة.

 الضحايا المدنيين

الحصيلة العامة للضحايا توزعت على الشكل التالي:

بلغ عدد الضحايا المدنيين 379شخصاً، قضى منهم 120 وهم 19 طفلا و22 امرأة و79 رجلا بينهم شخصان من جنسيات غير سورية، وأصيب منهم 259 بينهم 61 طفلا و43 امرأة، وأعلى نسبة للضحايا المدنيين توزعت في المدن السورية على الشكل التالي: (سجلت مدينة إدلب وريفها أكبر عدد للضحايا بلغ 102 شخص، تليها مدينة دير الزور 70 شخصا، وريف حلب الشمالي 59 شخصا ثم الحسكة 46 شخصا، والرقة 35 شخصا، ومدينة حلب 31 شخصا، ودرعا 17شخصاً، ثم حمص 13 شخصا، ومدينة حماة 6 أشخاص، و5 في كل من القامشلي ورأس العين، ودمشق 4 أشخاص، و1 في كل من اللاذقية والسويداء).

أما بالنسبة للضحايا العسكريين بلغ عددهم 778 عسكرياً، قتل 462 عنصرا وأصيب 316 آخرون، توزع العدد بين القوى الأربع المسيطرة في سوريا، ففي صفوف قوات حكومة دمشق قتل 177 عنصرا بينهم 23 من صفوف الدفاع الوطني الموالي له، وأصيب 108 عناصر بينهم 32 من صفوف الدفاع الوطني، ومن فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا قتل 165 عنصرا وأصيب 118آخرون، أما من عناصر هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقا” قتل 51 عنصرا بينهم عنصرين من جنسيات غير سورية أحدهما عراقي والآخر سعودي، وأصيب 67 آخرون، بالإضافة لمقتل 7 أشخاص وإصابة 1 آخر من مجموعات المحلية، وقضى 55عنصرا من قوات سوريا الديمقراطية، وأصيب 12 آخرون، كما قتل 7 من العناصر الموالية لإيران وأصيب 10 أخريين.

 الضحايا العسكريين

وانخفضت نسبة ضحايا مخلفات الحرب عن الشهر الفائت بمقدار 20 %، حيث بلغ عددهم 40 شخصا، إذ قتل 2 طفل وأصيب 8 آخرون، وقضت 1 امرأة، كما قضى 4 رجال وأصيب 6 آخرون، بينما العسكريين قتل 11 منهم وأصيب 8 آخرون.

وعلى صعيد القصف بين أطراف النزاع شهدت م سوريا ارتفاعا بنسبة 18 % مقارنة مع آب/ أغسطس الماضي، نتيجة التصعيد العسكري وأعمال القصف غير المشروعة والاشتباكات المستمرة بينهم، إذ قصف 58 موقعا، ب 82 ضربة من المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق خلال الشهر، حيث استهدفت هيئة تحرير الشام 49 موقعا ب 64 ضربة، وإسرائيل 3 مواقع ب 3ضربات، والفصائل المعرضة 1 موقع ب 2 ضربة، وفصائل مسلحة 3 مواقع ب 9 ضربات، ومجهول 1 موقع ب 3ضربات، فيما استهدفت القوات الحكومية 1 موقع بمناطق سيطرتها في درعا ب 1 ضربة وهو منزل قيادي سابق في صفوف فصائل المعارضة.

وراح ضحية القصف على هذه المناطق 165 شخصا، قتل 105 وأصيب 60 آخرون.

وتعرض 247 موقعا، ل 708 ضربات في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام للقصف، حيث استهدفت حكومة دمشق 232 موقعا ب 681 ضربة، وروسيا قصفت 14 موقعا ب 26 ضربة، ومجهولين 1 موقع ب 1 ضربات، وراح ضحية هذه الضربات 105 شخص، قتل 41 وأصيب 64 آخرون.

أما فصائل الجيش الوطني الموالية لتركيا، قصفت 24 موقعا لها ب 134 ضربة، 7 مواقع ب 48 ضربة استهدفتها الحكومة، 1 موقع ب 1 ضربات استهدفتها روسيا، 15 موقعا ب 84 ضربة استهدفتها قوات سورية الديمقراطية، 1 موقع ب 1 ضربات استهدفها مجهولين، وراح ضحية الضربات على هذه المناطق 145 شخصا 73 قتل وأصيب 72 آخرون.

كما أن مناطق قوات سورية الديمقراطية تعرضت لهجوم في 51 موقعا لها ب 52 ضربة، حيث 7 مواقع ب 6ضربات من قبل القوات الحكومية والفصائل الموالية لها، و44موقعا ب 50 ضربة من قبل فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا.

وراح ضحية القصف على هذه المناطق 68 شخصا، قتل 21 وأصيب 47 آخرون.

بالنسبة للقصف التركي، استهدفت القوات التركية 84 موقعا في الشمال السوري ب 238 ضربة، 7 منها عبر طائرات مسيرة، وتسبب القصف بمقتل وإصابة 19 شخصا.

حصيلة القصف بين أطراف النزاع في سوريا خلال أيلول 2023

اعتقالات

على صعيد الاعتقالات والإخفاء القسري, انخفضت نسبة الاعتقالات بنسبة 24 % مقارنةً مع آب/أغسطس الماضي, إذ سجل القسم اعتقال 520 شخصاً في سوريا على يد أطراف النزاع, ورصد أعلى نسبة للمعتقلين تعسفياً في مناطق هيئة تحرير الشام “جبهة النصرة سابقاً”، والتي بلغت 37% من مجموع الاعتقالات, حيث اعتقلت 196 شخصاً بينهم 9 نساء، ومن أبرز التهم الموجهة لهم تهمة التحريض ضد الهيئة، تليها المعتقلون من قيادات وعناصر تحرير الشام بتهمة التجسس والعمالة  لجهات أخرى، كما أنه اعتقل بتهمة التورط بتنفيذ عمليات اغتيال ضد عناصرها، وتهم أخرى كتصوير مواقع وتحركات الهيئة، وآخرين اعتقلتهم بعد استلامهم من حرس الحدود التركي “الجندرمة”.

أما في مناطق حكومة دمشق، اعتقل 15 شخصا بينهم 1 طفل و 1 امرأة، ومن المجموع، اعتقلت الفصائل الإيرانية 3 أشخاص تعسفيا أثناء مرورهم من نقطة تفتيش تابعة لها بين بلدتي “حجيرة” و “السيدة زينب” في محافظة دمشق لأسباب مجهولة، والأشخاص ال 12 الذين تم اعتقالهم من قبل القوات الحكومية معظمهم لم تصدر مذكرة اعتقال بحقهم وتم احتجازهم تعسفيا، من بينهم أشخاص بتهمة محاولة الوصول إلى مدينة منبج بطريقة غير شرعية، بالإضافة إلى عدد من تهم أخرى مختلفة.

أما فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا، اعتقلت 125 شخصا بينهم 13 امرأة و2 طفل، من بينهم أشخاص اعتقلوا بتهمة التعامل مع الإدارة الذاتية، وعدد منهم تم اعتقالهم بعد أن تم ترحيلهم من الأراضي التركية، كما اعتقلت أشخاصا بتهم واهية وانتقامية عقب الاشتباكات التي حصلت بين قوات سورية الديمقراطية والفصائل، والبعض لم تعرف أسباب اعتقالهم، وأيضا من بين المعتقلين عدد من عناصرها بتهمة نقل ملفات سرية لقوات سوريا الديمقراطية، كما إنه في مناطق الإدارة الذاتية اعتقل 96 شخصا، 9 منهم متهمون بالانتماء لتنظيم “داعش”.

والقوات التركية المتمثلة بعناصر الاستخبارات وحرس الحدود “الجندرمة”, اعتقلت 88 شخصاً، 71 شخصاً اعتقلوا من قبل حرس الحدود التركي “الجندرمة” أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي التركية، بينهم 5 سيدات و4 أطفال، أما من قبل الاستخبارات التركية تم اعتقال 17 شخصاً، بينهم 1 طفل و 1 امرأة، جميعهم باستثناء شخص، تم استلامهم من فصيل الشرطة العسكرية بمدينتي تل أبيض ورأس العين “سري كانيه” بتهمة العمالة لقوات سوريا وتم نقلهم إلى أحد السجون التركية في ولاية أورفا التركية.

حصيلة الاعتقالات في سوريا خلال أيلول 2023

نشاط تنظيم “داعش”

انخفضت وتيرة هجمات تنظيم “داعش” في سوريا مقارنة مع آب/ أغسطس الماضي، بنسبة ما يقارب 62 %، حيث بلغ عددها، 8 هجمات، تبنى التنظيم 3 منها، 4 من الهجمات استهدفت فيها قوات سوريا الديمقراطية، 2 ضد قوات حكومة دمشق، وضد الفصائل الموالية لإيران، وتوزعت الهجمات على: (2 في كل من دير الزور والرقة والحسكة وحمص).

وبلغ عدد ضحايا نشاط التنظيم في سوريا، 38 شخصا، قضى منهم 22، وأصيب 16 آخرون، سواء من خلال استهدافهم بشكل مباشر أو عن طريق زرع أجسام متفجرة وألغام.

وفي تفاصيل الإحصائية، بلغت حصيلة الضحايا المدنيين من الحصيلة المسجلة 13 قتيلا، وإصابة 3 أشخاص بينهم 1 طفل، أما العسكريون قتل منهم 9 وأصيب 13 آخرون.

بلغت حصيلة العمليات الأمنية ضد التنظيم 7 عمليات اعتقل خلالها 10 أشخاص متهمين بالانتماء لتنظيم “داعش”، إذ نفذت قوات سوريا الديمقراطية 6 عمليات منها 4 نفذت بالتعاون مع التحالف الدولي بينها 1 إنزال جوي، واعتقل خلالها 7 أشخاص متهمين بالانتماء للتنظيم، وأيضا نفذ التحالف الدولي عملية إنزال جوي واعتقل خلالها شخص متهم بالانتماء للتنظيم.

انتهاكات فصائل “الجيش الوطني” والقوات التركية في سوريا

 تسببت فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا خلال أيلول/ سبتمبر, بمقتل 2 شخص وإصابة 46 آخرين بينهم 8 نساء و3 أطفال.

كما نفذت الفصائل 2 حالة استيلاء على ممتلكات المدنيين في عفرين بريف حلب الشمالي، وسجل القسم 5 حالات إتاوات متباينة القيمة فرضتها الفصائل على مزارعي القطن في ريف سري كانيه/ رأس العين شمالي الحسكة, حيث 1 إتاوة من قبل كل فصيل الشرطة العسكرية والشرطة المدنية والحمزات والسلطان مراد وجيش الشرقية, كما سجل القسم 7 حالات سرقة، إضافة إلى قيام الفصائل بقطع 144 شجرة مثمرة وحرجية في عفرين.

وتستمر القوات التركية بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في سوريا من خلال قصفها العشوائي على مناطق شمال شرقي سوريا واستهدافها المباشر لطالبي اللجوء، حيث تسببت بمقتل وإصابة 69 شخصا، حيث قتل 13 شخصا بينهم 8 عسكريين، وأصيب 56 شخصا بينهم 7 نساء و1 أطفال.

وتسببت استهدافات“ للجندرمة ”المباشرة بالرصاص لطالبي اللجوء أثناء محاولتهم عبور الحدود السورية التركية، بمقتل 3 أشخاص وإصابة 19 آخرين بينهم 2 امرأة، بينما تسببت من خلال اعتداءاتها بالضرب بمقتل 1 شخص مدني وإصابة 27 آخرين بينهم 5 نساء و 1 أطفال.

أما قصف القوات التركية للشمال السوري، تسبب بمقتل وإصابة 19 شخصا، حيث قتل 1 شخص وأصيب 10 آخرين ، بينما قضى 8 أشخاص من قوات سوريا الديمقراطية.

التحركات الدولية والإقليمية فيما يخص الشأن السوري

صدر خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، عدد من التقارير الحقوقية والبيانات والقرارات السياسية والإنسانية بما يتعلق بالشأن السوري، كما أجريت عدة اجتماعات أممية ودولية، وتغيير في المواقف والقرارات تجاه البلاد.

في 29 أيلول/ سبتمبر ردت منظمة هيومن رايتس ووتش على مطالب قبرص للاتحاد الأوروبي لإعادة تقييم سوريا كبلد آمن، وأكدت المنظمة في ردها أن سوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين، وقالت في ردها “وثقت المنظمة ارتكاب الأجهزة الأمنية السورية الاحتجاز التعسفي والاختطاف والتعذيب وقتل اللاجئين الذين عادوا إلى سوريا بين 2017 و2021. لم يتوقف هذا النمط من الانتهاكات والاضطهاد. في يوليو/ تموز، وجدت هيومن رايتس ووتش أن عائدين تعرضوا للتعذيب أثناء احتجازهم لدى المخابرات العسكرية السورية، وجندوا للخدمة في قوات الاحتياط العسكرية السورية”.

كما نشرت وكالة الأنباء الدولية رويترز خبر عن أن عن أن محكمة العدل الدولية ستنظر في 10 و11 تشرين الأول/ أكتوبر في طلب لكل من هولندا وكندا بإصدار أمر لسوريا بوقف جميع أعمال التعذيب والاحتجاز التعسفي، ضمن قضية تتهم دمشق بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب.

وفي السياق ذاته نشرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، تقرير عن الفترة الممتدة من 1 كانون الثاني/ يناير إلى حزيران/ يونيو 2023، ودعت اللجة خلال تقريرها إطلاق سراح كل المعتقلين بشكل تعسفي في سوريا، والسماح بقيام مراقبين مستقلين بالوصول إلى كل أماكن الاحتجاز، كما وقال رئيس اللجنة سيرجيو بينهيرو،“ قبل أن تواجه سوريا بشكل أعمق آثار تفاقم العنف والتدهور الاقتصادي، ندعو أبرز الجهات الفاعلة إلى وقف الهجمات على المدنيين والاستجابة للحاجات الملحة، ونحث الحكومة في دمشق على إيلاء العناية والتفاعل بشكل إيجابي مع الطموحات والحقوق المشروعة للسوريين كحل لوضع حد للنزاع”.

وفي اجتماع الأمم المتحدة الدوري الذي اقيم في 27 أيلول/سبتمبر دعا جير بيدرسون المبعوث الخاص بالأمم المتحدة إلى سوريا, أبلغ المبعوث الخاص للأمين العام إلى البلاد المجلس اليوم أن الأزمة الاقتصادية والإنسانية والأمنية المتفاقمة في سوريا تؤدي إلى انتشار اليأس والمعاناة على نطاق واسع، مشددًا على الحاجة الملحة لاستئناف العملية السياسية. ودعا إلى اتخاذ تدابير ملموسة لمعالجة مخاوف المدنيين السوريين، ودعا الأطراف السورية والجهات الفاعلة الدولية إلى التوصل إلى تسوية لإعادة إطلاق عملية سياسية يقودها ويمتلكها السوريون بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة. القرار 2254.

وفي 28 أيلول/سبتمبر وعلى صعيد التدخلات الأجنبية في سوريا, جددت تركيا رفضها لمطالب دمشق لانسحاب  تركيا من الشمال السوري كشرط لاستمرار مفاوضات التطبيع بين البلدين.

أما على صعيد العقوبات المفروضة على دمشق, قدم في 28 أيلول/سبتمبر أعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي قانونًا لتمديد العقوبات على سوريا ومنع التطبيع مع نظام الحاكم, والذي يمدد العقوبات الحالية لقانون قيصر لحماية المدنيين السوريين على سوريا حتى عام 2032 ويمنع أي وزارة أو وكالة أمريكية من الاعتراف أو تطبيع العلاقات مع سوريا.