أنقرة ترفض مطالب دمشق من أجل التطبيع بين البلدين
دمشق – نورث برس
قال وزير الدفاع التركي، يشار غولر، مساء أمس الخميس، إن بلاده لن تقبل بمطالب دمشق بالانسحاب الفوري من الأراضي السورية كشرط لاستمرار مفاوضات التطبيع بين البلدين.
وأضاف غولر أن أنقرة مستعدة لاستئناف المفاوضات بين وزراء دفاع تركيا وروسيا وسوريا وإيران.
واصطفت تركيا في الحرب السورية إلى جانب معارضي الأسد، لتصبح علاقة البلدين معقدة، لكن في كانون الأول/ ديسمبر العام الفائت، اجتمع مسؤولي دفاع واستخبارات البلدين لأول مرة في موسكو.
وفي أيار/ مايو الماضي، اجتمع وزراء خارجية سوريا وتركيا وإيران وروسيا في موسكو، لخوض مفاوضات تطبيع بين أنقرة ودمشق، وتحدث الجانب الروسي عن خارطة تطبيع لم تُكشف تفاصيلها حتى الآن.
ونقلت صحيفة ستار التركية عن غولر قوله إن الجانب السوري لا يستطيع التعامل مع “بعض المناطق التي أحللنا فيها السلام والأمن، ومع أولئك الذين يستخرجون ويبيعون نفط شعبهم”، في إشارة إلى مناطق سيطرة المعارضة ومناطق الإدارة الذاتية في شمالي سوريا.
وقبل أكثر من أسبوع، دعا الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي ميخائيل بوغدانوف، في تصريح لوسائل إعلام روسية، إلى عقد اجتماع رباعي لتطبيع العلاقات بين أنقرة دمشق “في أسرع وقت ممكن”.
وقال الدبلوماسي الروسي إن جانبهم يضع الآن “اللمسات النهائية” على خارطة الطريق لتطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.