عقب الاستهدافات المتكررة لمقراته.. الثوري الإيراني يعزز نقاطه شرقي دير الزور

دير الزور – نورث برس

عزز الحرس الثوري الإيراني مقراته وأنشأ مقرات جديدة في دير الزور، وذلك بعد الاستهدافات الأخيرة والمتواصلة التي يشنها مسلحون مجهولون على مقرات الحرس والفصائل الموالية له، إذ تتوجه أصابع الاتهام، لتنظيم الدولة الإسلامية، “داعش”.

وقال عنصر في الحرس الثوري الإيراني بدير الزور، إن الثوري الإيراني، “أنشأ اليوم الجمعة ثلاثة مقرات ونقاط حماية جديدة ببادية البوكمال، ونقطتين على الحدود السورية العراقية”.

وأضاف العنصر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن “الثوري الإيراني أنشأ مقرين وخمسة نقاط قبل يومين على أطراف بادية الميادين وريفها بريف دير الزور الشرقي، مزودة بكاميرات مراقبة”.

وشدد، أن “الثوري الإيراني عزز نقاطه بعناصر من جنسيات أجنبية وأسلحة متطورة، وأنشأ متاريس وحفر خنادق للمقرات والنقاط”.

وتأتي تلك العملية بتعزيز المقرات وتدعيمها، بعد تعرض المقرات لعدة هجمات من مسلحين يعتقد أنهم من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أسفرت عن خسائر كبيرة في الأرواح والماديات للثوري الإيراني.

وفي سياق الأحداث الدائرة في دير الزور، قتل عنصران من الأمن العسكري، التابع للقوات الحكومية، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بريف دير الزور.

وقال عنصر في القوات الحكومية في دير الزور، إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية استهدفوا بطلقات مسدس “كاتم للصوت”، حسن بدر 32 عام، أحد عناصر الأمن العسكري، العامل في قسم الأرشيف والسجلات العسكرية، أثناء خروجه من مقر عمله، على الطريق العام ببلدة الشميطية غربي دير الزور.

وفي ريف دير الزور الشرقي، هاجم مسلحون مجهولون بالأسلحة الرشاشة، عقب صلاة الجمعة، دورية للأمن العسكري بالقرب من شارع الأربعين وسط مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.

وأسفر الهجوم عن مقتل العنصر علي الصراه 30 عاماً، كما تسبب بأضرار مادية بسيارات الدورية، فيما لاذا المهاجمون بالفرار خارج المدينة.

إعداد: عمر عبد الرحمن – تحرير: زانا العلي