أنباء عن اتفاق حول معبر الحمران بريف حلب
حلب – نورث برس
تشهد مناطق بريف حلب الشرقي والشمالي حالة هدوء نسبي، الأربعاء، بعد اشتباكات عنيفة شهدتها يوم أمس بين فصائل في الجيش الوطني الموالي لتركيا، وأخرى موالية لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، وسط تردد أنباء حول اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت مصادر عسكرية من الفيلق الثالث في الجيش الوطني لمراسل نورث برس، إنه (الفيلق) تدخل كقوات فصل بين الطرفين بأوامر من القوات التركية، أمس لثلاثاء، مشيراً إلى وجود أنباء عن اتفاق يتضمن وقف الاشتباكات وبنود تفاهم بين الطرفين حول مصير معبر الحمران في جرابلس بريف حلب .
ولم يحصل المصدر على تفاصيل حول الاتفاق المزعم عقده بين الطرفين بحضور قياديين في فصائل الفيلق الثالث.
ومن المتوقع أن تنسحب الفصائل المتقاتلة من النقاط التي سيطرت عليها في الاقتتال الأخير.
وفي 21 من الشهر الجاري بدأت اشتباكات بين فصائل موالية لتحرير الشام و الفصائل الموالية لتركيا ، للسيطرة على معبر الحمران في جرابلس بريف حلب الشرقي، الذي يعد مورداً اقتصادياً هاماً في المنطقة.
أقرأ أيضا:
- قتلى وأسرى لـ “تحرير الشام” في اشتباكات معبر الحمران
- تركيا تغلق عدداً من المعابر في الشمال السوري
- نزوح سكان بريف حلب وسط اشتباكات مستمرة للسيطرة على معبر الحمران
وأمس الثلاثاء عقدت قيادات عسكرية في الفيلق الثاني التابع “للجيش الوطني” الموالي لتركيا، الثلاثاء، اجتماعاً طارئاً لتشكيل غرفة عمليات عاجلة بهدف إيقاف تمدد فصائل موالية لهيئة تحرير الشام ” جبهة النصرة سابقاً” في ريف الباب وأعزاز شمال حلب، وسط استمرار الاشتباكات ونزوح السكان نتيجة التوتر السائد بين الطرفين.
وقالت مصادر عسكرية من “الجيش الوطني” لمراسل نورث برس، إن “اجتماعاً عُقد في بلدة كلس شمال حلب عصر اليوم بإشراف الاستخبارات التركية لمناقشة الوضع الراهن، وضم قيادات الفصائل المنضوية تحت راية الفيلق الثاني وسط رفض الفيلق الثالث والأول المشاركة في الاجتماع”.
إعداد وتحرير: مالين محمد