تصعيد عسكري بين الحكومة و”النصرة” وحميميم تكشف الخسائر الحكومية

إدلب – نورث برس

شهدت مناطق خفض التصعيد في أرياف إدلب وحلب وحماة شمال غربي سوريا، منذ مساء أمس السبت وحتى منتصف الليل، تصعيداً عسكرياً وقصفاً متبادلاً ومحاولات تقدم هي الأولى من نوعها منذ توقيع اتفاق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا.

وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية لنورث برس، إن قوات الحكومة السورية استهدفت بأكثر من 150 قذيفة مدفعية وصاروخية مساء أمس قرى وبلدات كفرتعال وكفرعمة وتديل والوساطة والقصر والأتارب وكفرنوران والأبزمو والسحارة بريف حلب الغربي.

وأضافت أن القصف طال أيضا مدينة سرمين وبلدة آفس شرقي إدلب، وقرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة والبارة وأطراف النقطة التركية قرب مدينة أريحا جنوبي إدلب، وقرى السرمانية والعنكاوي وخربة الناقوس بسهل الغاب غربي حماة.

وأشارت المصادر إلى أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، تمكنت من إفشال محاولة تقدم لقوات الحكومة على محور الملاجة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، حيث تحاول القوات وللمرة الخامسة خلال أسبوع استعادة ما خسرته بداية الأسبوع الفائت.

ومساء أمس، هاجمت هيئة تحرير الشام مواقع للقوات الحكومية على محور كفرتعال غربي حلب، وسيطرت على عدة نقاط بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة، و أسفرت عن  قتل أكثر من 20 عنصراً وجرح 15 آخرين من الأخيرة، بحسب المصادر.

إلى ذلك أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، عن “مقتل 14 جندياً في الجيش السوري، في هجوم شنته جبهة النصرة في محافظة اللاذقية، وكذلك مقتل 5 إرهابيين”.

فيما نشرت صفحات موالية  للحكومة عن مقتل 16 عنصراً لها في هجوم لتحرير الشام على محور الصراف بجبل التركمان شمالي اللاذقية صباح أمس، حيث نشرت الصفحة أسماء القتلى قائلة أنهم قتلوا في “كمين غادر”.

إعداد: مؤيد الشيخ – تحرير: مالين محمد