إدلب – نورث برس
دفعت القوات التركية، مساء أمس الأربعاء، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاطها المنتشرة في إدلب شمال غربي سوريا، وذلك وسط استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.
وقالت مصادر عسكرية معارضة لنورث برس، إن القوات التركية دفعت مساء أمس بتعزيزات عسكرية جديدة عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع تركيا شمالي إدلب إلى نقاطها المنتشرة في جبل الزاوية جنوبي إدلب، والذي يشهد تصعيداً عسكرياً منذ فترة.
وأضافت المصادر أن التعزيزات تضمنت 18 آلية عسكرية من مدرعات وشاحنات تحمل على متنها مواد لوجستية ومحارس إسمنتية مسبقة الصنع، إضافةً إلى أخرى تحمل جرافات عسكرية.
وتزامن دخول الرتل التركي، مع تكثيف قوات الحكومة السورية قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات الفطيرة وكفرعويد وسفوهن وكنصفرة والبارة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، والعنكاوي والسرمانية ودوير الأكراد بسهل الغاب غربي حماة.
من جانبها، أفادت مصادر عسكرية في غرفة عمليات الفتح المبين (تضم مجموعات متشددة) بأن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً)، استهدفت مساء أمس بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ رتلاً عسكرياً لقوات الفرقة 25 التابعة للقوات الحكومية بالقرب من بلدة حزارين جنوبي إدلب، كان متوجهاً إلى الملاجة بريف جبل الزاوية لاستعادة النقاط التي خسرتها الحكومة مطلع الأسبوع الجاري.
ووفقاً للمصادر نفسها، قتل نتيجة استهداف الرتل خمسة عناصر من قوات الفرقة 25 مهام خاصة، إضافةً إلى تدمير آلية عسكرية فيما أجبر الرتل على التراجع إلى منطقة معرة حرمة دون إكمال طريقه إلى الملاجة.
وعصر أمس، استهدفت الطائرات الحربية الروسية بخمس غارات جوية مزدوجة بصواريخ شديدة الانفجار أطراف بلدة البارة والأراضي الزراعية ما بين بلدتي كنصفرة والموزرة بجبل الزاوية جنوبي إدلب، دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.