دمشق – نورث برس
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مالديفيين مؤيدين لتنظيمي الدولة الإسلامية “داعش” والقاعدة، بما في ذلك 18 ميسراً لتنظيم “داعش” وفرعه في خراسان واثنين من عناصر القاعدة ، إلى جانب 29 جهة مرتبطة.
يشمل الأفراد المدرجون قادة وأعضاء خلايا “إرهابية” مقرها جزر المالديف وشبكات أخرى تابعة لها، بالإضافة إلى أفراد وشركة مرتبطة بالتجنيد الرئيسي لتنظيم “داعش – خراسان” ويدعى “محمد أمين” الذي تم تحديده من قبل الولايات المتحدة في عام 2019، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية.
وبعض من الذين حددتهم الولايات المتحدة، قاموا بتخطيط أو تنفيذ هجمات استهدفت الصحفيين والسلطات المحلية.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي، إن الولايات المتحدة “ملتزمة برفض التمويل والموارد لهذه الشبكات الداعمة للإرهاب ومواجهة التهديدات التي تشكلها محلياً ودولياً”.
ويأتي الإجراء الذي يستهدف ميسري تنظيم “داعش” وجامعي التبرعات الرئيسيين بعد تصنيفات الخزانة الأخيرة للعقد الحيوية الأخرى في شبكة داعش العالمية.
وفي 27 تموز/ يوليو الفائت، صنفت وزارة الخزانة قائداً مالياً لتنظيم “داعش” في الصومال على لائحة عقوباتها لتعطيل قدرة التنظيم على توليد الأموال وتخزينها ونقلها.
وقالت وزارة الخارجية الأميركي في بيان ذي صلة، إنها ستستمر في ردع وتعطيل الدعم المالي وغيره من أشكال الدعم للهجمات الإرهابية في جزر المالديف. مشددةً التزامها برفض التمويل والموارد لهذه الشبكات ومواجهة التهديدات المحلية والدولية التي تشكلها.
وتم تصنيف هؤلاء الأفراد والكيانات بموجب الأمر التنفيذي “إي أو 13224” بصيغته المعدلة، والذي يستهدف “الجماعات الإرهابية وداعميها”.