مسؤول في “مسد” يربط التصعيد التركي والروسي باتفاقهما في أستانا

منبج – نورث برس

ربط مسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الأحد، بين التصعيد التركي في شمال شرقي سوريا والروسي شمال غربيها، باجتماع أستانا واتفاقهما على تنفيذ أجنداتهما ومصالحهما في سوريا.

وصعّدت تركيا خلال الأسبوعين الفائتين، من وتيرة القصف بالطائرات المسيرة والمدفعية على مناطق شمال شرقي سوريا، وراح ضحية تصعيدها عشرات الأشخاص، ومن بينهم مسؤولين في الإدارة الذاتية.

وفي شمال غربي البلاد سعد الطائرات الحربية الروسية قصفها على ريفي اللاذقية وإدلب، بعد اجتماع أستانا.

ووصف حسن محمد علي، عضو الهيئة التنفيذية في “مسد”، الضربات التركية الأخيرة في شمال وشرق سوريا والقصف المستمر وخاصة على مؤسسات الإدارة الذاتية ومسؤولين فيها بـ “تصعيد خطير”.

ورأى محمد علي أن هدف الدولة التركية من التطبيع واجتماع أستانا هو “أن لا يكون هناك وجود الإدارة الذاتية في المنطقة”، لافتاً أن الضربات الروسية في شمال غربي سوريا أيضاً هي رسائل وترجمة سياسيات على الأرض، للبيان الأخير لأستانا.

وأشار المسؤول إلى أن الحكومة السورية لا يجب عليها أن تتفق دول خارجية لتنفيذ مصالح على حساب الشعب السوري، معتبراً أن صمتها يدل على “وجود بازارات سياسية واتفاقات دولية ضد مكونات المنطقة لإعادة المعادلة السورية إلى المربع الأول”.

ورأى المسؤول السياسي أن الوضع لا يسمح بهجوم بري على الرغم من التصعيد الإعلامي، إلا أن “التصعيد العسكري يهدف لاستنزاف القوى وخلق حالة من الذعر والخوف في المنطقة، وإجبار السكان على الهجرة، ومنع ترسيخ مؤسسات الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا”، على حد قوله.

إعداد: فادي الحسين – تحرير: أحمد عثمان