الائتلاف السوري يعبر عن تأسفه حيال إعادة دمشق للجامعة العربية

إدلب – نورث برس

أعرب عضو الهيئة السياسية في الائتلاف المعارض، يحيى مكتبي، الثلاثاء، عن تأسفه لقرار عودة دمشق إلى الجامعة العربية، وذلك رداً على التقارب العربي مع دمشق.

وبعد قطيعة استمرت لقرابة أثنا عشر عاماً، اتفق وزراء خارجية الدول العربية، الأحد الماضي،  على عودة سوريا الرسمية إلى مقعدها الشاغر في جامعة الدول العربية.

وقال مكتبي لنورث برس، إن “الدول العربية ستعلم بعد حين خطأ هذا القرار وإنه ليس لدى نظام الأسد ما يقدمه للمحيط العربي سوى المزيد من شحنات المخدرات والأسلحة”.

ورأى مكتبي أن عودة دمشق للجامعة العربية هي “مجانية وليست مشروطة لنظام الملالي الإيراني الذي زعزع أمن واستقرار العديد من دول المنطقة”.

وأشار عضو هيئة الائتلاف إلى أن “نظام الأسد لم يقدم أي خطوة جدية في العملية السياسية وفق القرارات الدولية، ولم يقم بأي خطوة من أجل عودة طواعية وآمنة ومحايدة للاجئين السوريين”.

واستغرب مكتبي كيف يمكن للأشقاء العرب تجاوز السجل الإجرامي الكبير للأسد المثبت بالتقارير الدولية عن “ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستخدامه البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية ضد السوريين في مجازر فاقت ٢٠٠ مجزرة”.

وأضاف أن “نظام الأسد يريد شيء وحيد من الدول العربية وخاصة الخليجية هو الدعم المالي، الذي سيعود لنهبه وسرقته كما سرق نظام الأسد خيرات وثروات سوريا على مدى ٥٠ عاماً”.

واعتبر مكتبي أن تأثير عودة الأسد إلى الجامعة العربية ستزيد من “إصرار الشعب السوري في المطالبة بحقوقه وأهداف الثورة”.

وشدد مكتبي على تمسكهم بالحل السياسي العادل القائم على تنفيذ القرارات الدولية والذي يفضي إلى انتقال سياسي بعيداً عن الاستبداد والقمع والظلم.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: محمد القاضي