معبر العريضة بطرطوس يشرع في إجراءات طبية خشية دخول حالات “كورونا”
طرطوس – نورث برس
عززت مديرية الصحة بطرطوس تدابيرها لفحص القادمين من معبر العريضة الحدودي مع لبنان إلى الأراضي السورية منذ أمس الثلاثاء.
ورفدت صحة طرطوس معبر العريضة بالطواقم الطبية اللازمة للقيام بالفحوصات الطبية، وبمهجع صحي لحجر المصابين بفيروس كورونا، في حال وجودهم بين القادمين من الأراضي اللبنانية.
وقال مدير الصحة في طرطوس، أحمد عمار، لـ "نورث برس" إن وزارة الصحة استنفرت في كل المحافظات "بعد انتشار كورونا الذي بات يشغل العالم".
وأوضح عمار أن التدابير الصحية للتعامل مع الوافدين في معبر العريضة تشمل تفعيل دور المهجع الصحي الموجود في معبر العريضة، وتطوير إجراءات الوقاية والسلامة عبر تطبيق آلية المسح الحراري لكل القادمين من هذا المعبر.
وقال الدكتور عيسى حنا، رئيس المنطقة الصحية في الصفصافة جنوب شرق طرطوس، إن الهدف من الفحوصات الطبية في معبر العريضة، هو الحجر الصحي على مصابين محتملين بفيروس كورونا.
وأضاف حنا أنه إن وجد بين القادمين سوري مصاب بالفيروس، يحجر عليه في مركز الحامدية الصحي، أما في حال الاشتباه بإصابة وافد أجنبي، فإنه " سيعاد من حيث أتى"، على حد تعبيره.
ويضاف إلى عمل الكوادر الطبية تزويد الوافدين بالنصائح والتعليمات الصحية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
وحذر الخبير في منظمة الصحة العالمية، إيرا لونجيني، الجمعة، من أن "الإصابة بفيروس كورونا الجديد قد تطال ثلثي سكان كوكبنا".
ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن لونجيني، وهو رئيس مشارك لمركز إحصائيات الأمراض المعدية التابع لجامعة فلوريدا الأمريكية، بأن "إجراءات الحجر قد تبطئ تفشي الفيروس، لكنها لن توقفه، لأنه تمكن من التسلل إلى خارج الصين قبل اتخاذ هذه الإجراءات".