تعزيزات لهيئة تحرير الشام تنطلق من مخيم أطمة نحو عفرين

إدلب – نورث برس

انطلقت تعزيزات عسكرية لهيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة سابقاً)،  الثلاثاء،  من بلدة أطمة شمالي إدلب إلى مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، على خلفية اشتباكات عنيفة لا تزال تشهدها مدينة أعزاز،  منذ مساء أمس.

وقالت مصادر عسكرية لنورث برس إن التعزيزات ضمت سيارات دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة، إضافة لعناصر مشاة مع عتادهم الكامل بعدد تجاوز الـ 100، حيث اجتازوا معبر الغزاوية متجهين نحو مدينة عفرين شمالي حلب.

وأضافت المصادر أن التعزيزات تزامنت مع تحرك لأكثر من 7 أرتال عسكرية من قبل الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني الموالي لتركيا، نحو مدينة أعزاز، بحجة فض النزاع في المدينة وحماية طريق عفرين – أعزاز.

وتندلع من ساعات مساء أمس الاثنين، اشتباكات في مدينة أعزاز بريف حلب، بين مجموعة عسكرية تابعة للمدعو “أبو زيد حسانو” مدير فريق “ملهم التطوعي” في المدينة، ومجموعات تابعة لفصيل “عاصفة الشمال” الموالي لتركيا، أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وأشارت المصادر إلى أن هذه التعزيزات التي توجهت نحو عفرين، تأتي لحماية مصالح الهيئة وحلفائها في المنطقة ولإبراز صورتها عالمياً على أنها أفضل خيار لحماية عفرين، على غرار تدخلها في جنديرس، الشهر الفائت.

وفي الحادي والعشرين من آذار/ مارس الماضي، سيطرت هيئة تحرير الشام، على بلدة جنديرس بريف عفرين شمالي حلب بالكامل، بعد حادثة مقتل خمسة أشخاص مدنيين من الكرد المحتفلين ليلة عيد نوروز، على يد فصيل جيش الشرقية الموالي لتركيا، لتنسحب بعدها مباشرة.

وسبق وأن سيطرة تحرير الشام على مناطق عدة في عفرين، لكن انسحبت منها بضغط تركي، في حين رصد نورث برس انتشار لعناصر الهيئة بزي فصائل عسكرية موالية لها ضمن الجيش الوطني.

إعداد: هاني سالم – تحرير: فنصة تمو