كوباني.. غرفة المهندسين تحصي 250 مبنى متضرر جراء الزلزال

كوباني – نورث برس

قالت مسؤولة في غرفة المهندسين بكوباني، الأربعاء، إنهم وثّقوا 250 مبنى متضرر جراء الزلزال، من ضمنها ستة مبانٍ غير صالحة للسكن نتيجة أضرار في العناصر الإنشائية.

وتضررت أبنية ومنازل في كوباني وريفها نتيجة الزلزال الذي ضرب المنطقة أجزاء من سوريا وتركيا، في السادس من شباط/ فبراير الجاري، إضافة لهزات ارتدادية مستمرة حتى الآن.

وقالت شاخدة محمد، وهي الرئيسة المشاركة لغرفة المهندسين في كوباني لنورث برس، إن اللجان التي شكلوها لتقييم الأبنية المتضررة جرّاء الزلزال، كشفت عن تضرر 250 مبنى في كوباني وريفها.

وأضافت أن عدد الشكاوى التي وردت إلى غرفة المهندسين من قبل السكان بلغ 280 شكوى، تم الكشف عليها بالتنسيق مع بلدية كوباني، وهيئة الإدارة المحلية والبيئة، لمعاينة المباني المتضررة جراء الزلزال وإعطاء الحلول الإنشائية للأبنية خفيفة الضرر.

وذكرت أن نحو 50 بالمئة من المباني التي تم الكشف عليها، كانت أضرارها “خفيفة وهي عبارة عن تشققات غير خطيرة في الجدران وأماكن اتصال الأعمدة بالبلوك”.

وأضافت أن نحو 40 بالمئة من المباني التي تم الكشف عنها تضمنت أضرار في جدران البلوك، والتي يلزم إزالتها كونها تشكل خطر على القاطنين.

وتابعت محمد أن المباني والمنازل التي تضمنت أضرار في الأعمدة وانهيار جزء من المنزل، بلغت نسبتها عشرة بالمئة من بين المباني والمنازل التي تم الكشف عليها.

وذكرت أن غرفة المهندسين ستعقد اجتماعاً مع بلدية كوباني وهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الفرات لتقرر آلية التدعيم للأبنية المتضررة بشكل كبير أو هدمها بشكل كامل.

وكشفت لجان غرفة المهندسين أيضاً على المدارس والروضات والجوامع (المساجد) في المدينة، بحسب محمد.

وقالت، إن الجامع الكبير (في حي الشهيد سرحد) تضرر بشكل كبير جراء الزلزال، بينما الهيكل الإنشائي في المدارس والروضات سليم.

وفي الثامن من شباط/ فبراير الجاري، شكّلت غرفة المهندسين ثلاثة لجان تضم كل منها خمسة مهندسين لتقييم منازل وأبنية السكان وتوعيتهم بمخاطر التصدعات والجدران الآيلة للسقوط.

وفي نفس اليوم بدأت هيئة الإدارة المحلية والبيئة بإزالة وهدم المباني التي تضررت بشكل جزئي جراء الزلزال.

إعداد: فتاح عيسى – تحرير: أحمد عثمان