وزير الخارجية الأردني يبحث مع الأسد الحل سياسي في سوريا

دمشق – نورث برس

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، إنه “لا يمكن إلا أن يقف الأردن جنباً إلى جنب مع سوريا بعد حدوث الزلزال”.

ووصل الصفدي، الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة تعتبر الأول من نوعها منذ 12 عاماً، ومن المقرر أن يتوجه إلى تركيا وذلك “تعبيراً عن تضامن الأردن مع البلدين الشقيقين في مواجهة تبعات الهزات الأرضية التي ضربتهما”.

والتقى الصفدي خلال زيارته، الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد.

وأضاف وزير الخارجية الأردني في تصريحات لقناة “المملكة” الأردنية في مطار دمشق، “نحن في لحظة إنسانية يعاني فيها الشعب السوري الشقيق ورسالتنا الوقوف إلى جانبه”.

وزاد على كلامه، “توجيهات جلالة الملك منذ البدء كانت أن نقدم كل ما بإمكاننا إلى أشقائنا حتى نستطيع أن نتجاوز أو نتعامل مع تبعات هذه الأزمة”، و”الأيام القادمة ستشهد المزيد من المساعدات”.

في غضون ذلك، ذكرت نقلت وكالة أنباء “سانا” السورية الرسمية، عن القنصل الأردني في دمشق أنور بداوي، وصول طائرتين أردنيتين إلى مطار دمشق، تحمل مساعدات طبية وغذائية.

وكانت زيارة الصفدي لدمشق، محطة لبحث العلاقات الثنائية بين الأردن وسوريا وبحث الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي “ينهي الأزمة ويحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها”، وفقاً لقول الصفدي.

وذكر وزير الخارجية الأردني أنه بحث مع الجانب السوري، أيضاً الجهود المبذولة “لتهيئة الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين ويخلص سوريا من الإرهاب الذي يشكل خطراً علينا جميعاً”.

 إعداد وتحرير: سوزدار محمد