كوباني.. البدء بإزالة المباني المتضررة من الزلزال والتي تشكل خطراً على السكان
كوباني – نورث برس
بدأت هيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الفرات، الأربعاء، بإزالة وهدم المباني التي تضررت بشكل جزئي جراء الزلزال الأخير الذي ضرب المنطقة وتسبب بأضرار جزئية في المنازل والمباني.
وقال فواز أحمد، الرئيس المشارك لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الفرات، إنه تم توسيع اللجنة بسبب إلى ثلاث مجموعات لتقييم الأضرار، بسبب الحاجة إلى ذلك.
وأضاف أن اللجنة لديها مكتب شكاوى في مديرية البيئة، وبإمكان أي شخص تقديم شكوى حول وجود أضرار في منزله أو بنائه السكني.
وذكر أحمد أن “فرق تابعة للهيئة تقوم بإزالة الأماكن المتضررة التي تحتاج للهدم، أي المباني المتضررة بشكل جزئي، حيث تم إزالة الأضرار عن ثلاثة أماكن مختلفة في المدينة”.
وأشار إلى أنهم قاموا أمس بإزالة الأضرار عن ثلاثة أماكن أخرى داخل مدينة كوباني.
وبين أحمد أن لديهم قائمة بالأماكن المتضررة التي تحتاج إلى هدم بناء على تقارير من لجان المتابعة التي تضم المهندسين.
ولفت إلى أن فرق خاصة بطوارئ الكهرباء وفريق قوى الأمن الداخلي “الأسايش” وشرطة المرور يساعدونهم عبر إغلاق الطرق وإبعاد المدنيين عن الأماكن التي تحتاج للهدم.
وبدورها قالت شاهدة محمد، الرئيسة المشارك لغرفة المهندسين في كوباني، إنهم شكلوا لجان من المهندسين على شكل ثلاث مجموعات، في كل مجموعة يوجد خمسة مهندسين.
وأضافت أنه “تم تشكيل اللجان بالتعاون مع بلدية كوباني وهيئة الإدارة المحلية والبيئة في إقليم الفرات”.
وقالت محمد إن الهدف من هذه اللجان هي الكشف عن المباني المتضررة جراء الزلزال الأخير في كوباني.
وذكرت أن “السكان الذين يشاهدون أضرار في مبانيهم يمكنهم مراجعة بلدية كوباني خلال ساعات الدوام الرسمي لتقديم الشكاوى من أجل متابعتها من قبل المهندسين”.
وشددت على أن “لجان المهندسين تقوم بالكشف عن المباني المتضررة لمعرفة إذا ما كانت قابلة للسكن أو تحتاج إلى الإزالة والهدم”.