أهالي منبج ينددون بمجزرة تل رفعت مؤكدين رفضهم “للاحتلال التركي”

منبج – صدام الحسن – NPA 

 

ندد أهال من مدينة منبج بالمجزرة التي ارتكبتها فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا بحق مهجّري منطقة عفرين في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي.

 

إذ أدانت عبير العقلة إحدى نساء مدينة منبج بمجزرة تل رفعت قائلة "لقد قتلوا أطفالاً لا ذنب لهم", واصفة الهجمات التركية بـ" العدوان".

 

وطالبت العقلة المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الهجمات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها والأخذ بعين الاعتبار الجرائم التي ترتكبها, على حد تعبيرها.

 

كما استنكرت بدورها وضحة الجاسم  من أهالي مدينة منبج, مجزرة تل رفعت, مؤكدة هي الأخرى أن فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا استهدفت أطفالاً أبرياء, مضيفة "حتى الخيم لم تسلم من جرائم الفاشي الأردوغاني".

 

وأكدت الجاسم على أنهم يقفون صفاً واحداً مع أهالي تل رفعت وتل أبيض / كري سبي ورأس العين/ سري كانيه لصد "الاحتلال التركي" بكافة أشكاله, بحسب قولها.

 

 بدورها أشارت تهاني اللذيذ من سكان منبج  إلى انهم يرفضون "الاحتلال التركي والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين السوريين", مستنكرة هي الأخرى المجزرة التي ارتكبت بحق مهجّري عفرين.

 

ولفتت اللذيذ في معرض حديثها إلى أن "أهالي عفرين نزحوا من منطقتهم وأرضهم, تاركين خلفهم ممتلكاتهم, هرباً من قصف الطائرات التركية, بحثاً عن الأمان, لتلحقهم القذائف مرة ثانية وترتكب بحقهم مجزرة".

 

وأشارت اللذيذ إلى أن القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها "احتلوا منطقة عفرين ودمروها وحرموا أهلها من أملاكهم", رافضة التدخلات التركية في الأراضي السورية.

 

فيما أكد أحمد الخلف أن الاستهداف المتكرر لمدينة تل رفعت من قبل  القوات التركية وفصائل المعارضة, هو استهداف بالدرجة الأولى لأهالي منطقة عفرين المهجّرين الذين هجروا بسبب القصف والدمار.

 

وبحسب الخلف فإن القوات التركية وفصائل المعارضة المسلحة التابعة لها, تعمدت لملاحقة مهجّرين عفرين بالموت والدمار "وحتى هم مهجرين وتحت الخيم".

 

يذكر أن فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا ارتكبت الاثنين الماضي, مجزرة بحق مهجري منطقة عفرين في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي, والتي راحت ضحيتها /10/ أشخاص بينهم /8/ أطفال, فضلاَ عن إصابة /13/ آخرين جلهم من الأطفال.