جبهة السلام والحرية: محاولات إعادة تأهيل النظام لن تجلب الاستقرار لسوريا
القامشلي – نورث برس
اعتبرت جبهة السلام والحرية، في بيان الأحد، أنَّ محاولات بعض الأطراف الفاعلة في الملف السوري “إعادة تأهيل النظام” بدافع الحفاظ على مصالحها، لن يجلب الاستقرار والسلام لسوريا ودول المنطقة.
وأعربت جبهة السلام والحرية، وهي تجمع سياسي كردي وآثوري وعربي تشكل في صيف 2020، عن قلقها حيال الانعكاسات السلبية التي ستؤثر على قضية الشعب السوري جرّاء محاولات بعض الأطراف، في إشارة إلى تركيا، التطبيع مع دمشق.
ولفت بيان الجبهة إلى أنَّ الجهود العملية السياسية برعاية أممية دفع بعض الدول المؤثرة إلى الانفتاح على حكومة دمشق.
وبررت الجبهة مساعي أنقرة للتطبيع مع دمشق بأنها “لتخفيف تداعيات الأزمة السورية التي عمّقت مأساة السوريين، وألقت بأعباء ثقيلة على دول الجوار”.
وجددت الجبهة تمسكها بحل الأزمة السورية سياسياً بما يتماشى مع القرار 2254، والتزامها بقضية الشعب السوري وتحقيق تطلعاته.
ودعت الجبهة في بيانها جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على دمشق من أجل تطبيق بنود القرار.