طهران تتفق مع منسق الاتحاد الاوربي على اتخاذ خطوات نهائية للاتفاق النووي

أربيل – نورث برس

أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهیان، السبت، أنه اتفق مع مع مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل على اتخاذ الخطوات النهائية للاتفاق النووي.

وقال أمير عبداللهيان في تغريدة على تويتر إنه “في الاجتماع مع بوريل اتفقنا على اتخاذ الخطوات النهائية للاتفاق النووي”، مبيناً أن “نافذة الاتفاق مفتوحة من الجانب الايراني لكنها ليست إلى الأبد.”

والتقى بوريل وأمير عبد اللهيان الثلاثاء الماضي على هامش قمة بغداد 2 في العاصمة الأردنية.

وخلال تلك القمة أكد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه “عندما يتعلق الأمر بعدم الانتشار النووي، لا يوجد بديل لخطة العمل المشتركة، وأولئك الذين يعتقدون خلاف ذلك يخدعون أنفسهم”.

وشدد بوريل من جانبه في مباحثاته مع وزير الخارجية الإيراني على إن “استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة لا تحدث في فراغ استراتيجي.”

وقال وزير الخارجية الإيراني أن بلاده مستعدة لاختتام مفاوضات فيينا على أساس مسودة حزمة التفاوض التي جاءت نتيجة شهور من المفاوضات.

وعُلّقت المباحثات بين إيران والدول الخمس خلال الأشهر الأخيرة من هذا العام، وسط انتقادات الوكالة الدولية للطاقة الذرية الموجهة لطهران لاستمرارها في منع مسؤولي الوكالة من الوصول إلى المواقع النووية الإيرانية أو مراقبتها.

والشهر الفائت نددت بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بالتطور الذي تحرزه إيران في برنامجها النووي وقدراتها الصاروخية الباليستية، وذلك بعد إعلان طهران زيادة انتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% .

وأصبحت هذه القضية نقطة شائكة رئيسية في المحادثات 5(+1) الشاقة والطويلة خلال العام الجاري، من أجل تجديد الاتفاق النووي 2015، والذي خفف العقوبات على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

وانسحبت الولايات المتحدة من جانب واحد من الاتفاق النووي المعروف رسمياً باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، في عام 2018 عندما كان دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وأعادت فرض عقوبات على إيران، مما دفع طهران إلى البدء في التراجع عن شروط الاتفاق، بينما سعت إدارة بايدن للعودة إلى الاتفاق وسط قلق ورفض إسرائيليين.

إعداد وتحرير: هوزان زبير