“لا يستوجب إعلانها كجائحة”.. صحة منبج تقلل من مخاطر انتشار الإنفلونزا
منبج – نورث برس
قال مسؤول الرقابة الصحية في لجنة الصحة بمدينة منبج شمالي سوريا، الثلاثاء، إن انتشار الإنفلونزا في الوقت الحالي “لا يستوجب إعلانها كجائحة، لأنها موسمية وتزول لدى أشخاص من تلقاء نفسها”.
وأمس الاثنين، علقت الإدارة الذاتية في منبج شمالي سوريا، الدوام في المدارس والروضات والمعاهد لمدة أسبوع، بسبب الإنفلونزا وسبقها في ذلك إدارتي الطبقة والرقة.
واليوم الثلاثاء، علقت مدارس بلدة صرين جنوبي كوباني دوام المدارس على خلفية وفاة أختين بالإنفلونزا وانتشارها بين الطلاب.
وقال أيمن محمد، مسؤول الرقابة الصحية، في لجنة الصحة في منبج وريفها، إن الإنفلونزا عدوة فيروسية موسمية، تزول من تلقاء نفسها عند بعض الأشخاص.
وأضاف لنورث برس، أن ما تسببه الإنفلونزا المنتشرة في الوقت الحالي، “لا يستوجب إعلانها كجائحة”.
وانتشرت مؤخراً إنفلونزا (كريب) حادة أصابت عدد من الأشخاص، وتداولت صفحات على التواصل الاجتماعي حالات وفاة بسببها، دون تعليق رسمي من الجهات الصحية في الإدارة الذاتية.
والأطفال أكثر عرضة لخطر الإصابة بالإنفلونزا الجديد ومضاعفاتها، وكذلك الأشخاص المصابين بالربو والأمراض المزمنة، وتشبه في أعراضها الإنفلونزا العادية، بالإضافة لوهن عام وعدم القدرة على المشي، بحسب إفادة طبيب أطفال في الرقة لنورث برس.
وأمس، قال الدكتور ياسر العلي وهو طبيب في مشفى الأطفال في الرقة، إنهم استقبلوا الكثير من حالات “الكريب الحاد” بذات أعراض “الكريب العادي” منذ أكثر من شهر ونصف.
وأشار محمد إلى أن بعض العادات الصحية تساعد في التقليل من حدة الإصابة، مثل تجنب مشاركة الآخرين أدواتهم الشخصية، وارتداء الكمامة، وتعقيم اليدين.
وأمس الاثنين تداولت وسائل إعلامية وصفحات على التواصل الاجتماعي، خبر وفاة طفل في الحسكة نتيجة إصابته بفيروس رئوي مجهول، وقبلها بيوم تداولت خبر وفاة طفلة غربي دير الزور لنفس السبب.