وجوه نازحة
تختلف الملامح من أحدهم لآخر، ورغم الظروف الصعبة، إلا أن الابتسامة مرسومة على وجوههم.
هنا في مخيم تل السمن شمالي الرقة، والمخصص لنازحي تل أبيض، يحاول الأطفال أن يعيشوا طفولتهم بعد أن طال نزوحهم.
لا يعلم هؤلاء الأطفال تفاصيل بيوتهم، إذ أن تشكّلت ذواكر غالبيتهم تحت سقف قماشي وبين أزقة الخيام.