اجتماع لتبادل وجهات النظر وشرح للوضع السياسي في مدينة منبج
منبج – صدام الحسن – NPA
اجتمع شيوخ ووجهاء عشائر في منبج وريفها، اليوم الأربعاء، مع الإدارة المدنية والعسكرية لمدينة منبج، وذلك للوقوف على اخر المستجدات، ولتبادل وجهات النظر، وشرح الوضع السياسي في المدينة.
وضم الاجتماع كلمة حزب سوريا المستقبل التي ألقاها جهاد حسن، والذي أكد أن الهدف من كل التغييرات السياسية والعسكرية التي جرت، هو قطع الطريق أمام الاحتلال والتشريد والتهجير.
وأضاف أن الدولة لتركية كانت تريد إقامة منطقة آمنة والانسحاب الامريكي فتح أمامهم الفرصة لكي يعمدوا لمهاجمة الشمال السوري "واحتلال مدينتي رأس العين وتل أبيض، دون رادع من المجتمع الدولي الذي اخذ وضعية المتفرج على هذه الانتهاكات ولم يحرك ساكناً"
اما فاروق الماشي من وجهاء المنطقة، تحدث باسم الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مؤكداً أن الدمار الذي يحصل "كله بسبب الفصائل الجهادية المدعومة تركيا"، كما دعا الماشي كافة الشيوخ ووجهاء العشائر "إلى التكاتف والعمل سويا لدخر الإرهاب المتمثل بتركيا والفصائل المدعومة منها"
في حين شدد القائد العام لمجلس منبج العسكري، إبراهيم البناوي، أنه "إذا لم يكن هناك تكاتف وتعاون بين كل من الإدارة المدنية والعسكرية، وشيوخ العشائر، سيحصل ما يحصل الآن في الشمال السوري، في مدينتنا منبج."
وأردف أن الجيش الحكومي السوري دخل مناطقنا "باتفاق عسكري بحت لحماية لحدود فقط، وليس له أي دخل داخل المدن وإداراتها وما سيحصل ويحصل الآن من نقاشات لن تكون خفية على أحد، وسوف نظهرها للعلن في حال تم أي اتفاق بيننا وبين الحكومة السورية."