قائد قوات شيخ الكرامة في السويداء لنورث برس: النظام يحاول جرنا لاستخدام العنف

السويداء – نورث برس

قال ليث البلعوس، قائد قوات شيخ الكرامة، في تصريح خاص لنورث برس، إن “النظام يتعمد جر أبناء السويداء لاستخدام العنف كما حدث في احتجاجات الرابع من كانون الأول/ ديسمبر الجاري”.

وأضاف أن “النظام يخاف من التظاهر السلمي لصعوبة فض الاحتجاجات”.

والأحد الماضي، اقتحم عشرات المحتجين في مدينة السويداء مبنى محافظة السويداء وأضرموا النار بوثائق وأثاث المبنى، ما أدى إلى إطلاق النار من الأجهزة الأمنية على المحتجين مما خلف قتلى وجرحى بين الطرفين.

وأيد البلعوس في تصريحه، دعمه للمحتجين وطالب منهم “الابتعاد عن المربع الأمني وسط مدينة السويداء أثناء احتجاجاتهم لتجنب محاولة النظام الصدام معهم واعتماد الاحتجاجات في ساحة المشنقة”.

فيما استبعد قائد قوات شيخ الكرامة “لجوء النظام إلى استخدام الحل العسكري في السويداء”.

وقال: “النظام يمر بمأزق في طريقة تعاطيه مع السويداء، فالحديد والنار الذي اتبعه في رده على احتجاجات باق المحافظات السورية يصعب عليه تطبيقه في السويداء وذلك لادعائه طوال السنوات الماضي أنه حامي الأقليات”.

وشدد البلعوس على أن “لا مطالب لهم مع النظام فما بينهم هو الدم، نأكل التراب لنعيش بكرامة”.

وأشار إلى استعداده لحمايه سكان السويداء في احتجاجاتهم إذا “اضطره الأمر بصفته قائد عسكري”.

واستذكر البلعوس، في تصريحه لنورث برس، “الأسلوب الانتقامي الذي اتبعه النظام مع أهل السويداء عندنا أسقطوا تمثال حافظ الأسد وسط ساحة الكرامة في الرابع من أيلول عام 2015 عقب اغتيال والده الشيخ وحيد البلعوس، بإرسال داعش إلى السويداء عام 2018”.

ولا يستبعد البلعوس، “اعتماد النظام الأسلوب ذاته بعيد حرق صور رأس السلطة بشار الأحد في مبنى المحافظة بإحداث فتن داخلية وشراء للولاءات”.

وأكد البلعوس أنه تلقى العديد من “التهديدات الطائفية من العقيد محمد خير بيك ومن اللواء غسان إسماعيل رئيس شعبة المخابرات الجوية، بأن من حرق 20 مليون مسلم لن يعجز عن حرق الدروز”.

وختم البلعوس كلامه، بأنه “رغم محاولة التفرقة الداخلية إلا أن الدروز يتوحدون في مواجهة الظلم”.

إعداد: رزان زين الدين – تحرير: محمد القاضي