دمشق – نورث برس
قالت وكالة أسوشيتد بريس الأميركية، أمس الجمعة، إن روسيا رفضت طلباً قدمه المصرف المركزي في سوريا بشأن الحصول على قرض، مضيفةً أن بنكها بات مفلساً وسيتوقف عن دفع الرواتب بعد مدة ثلاثة شهور.
ويبلغ متوسط رواتب الموظفين في مناطق الحكومة السورية 100 ألف ليرة سورية، أي أقل من 20 دولار أميركي، في ظل ارتفاع الأسعار وغياب الدعم الحكومي عن معظم المواد الغذائية.
وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية أزمات معيشية غير مسبوقة تتقدمها أزمة المحروقات حيث تسببت بشلل عمل المؤسسات وتوقف الكثير منها.
وأمس الجمعة، قررت مديرية الخطوط الحديدية في اللاذقية، غربي سوريا، تسيير رحلات قطار إسعافية بين مدينتي اللاذقية وطرطوس لنقل السكان، لحلّ مشكلة نقص المواصلات الحاصل نتيجة نقص المشتقات النفطية.
وقرر مجلس الوزراء، مؤخراً، تخفيض الكميات الممنوحة للسيارات السياحية الحكومية من مواد البنزين والمازوت بنسبة 40% حالياً حتى نهاية العام.
ونشرت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء في الحكومة السورية، قراراً طالبت فيه الجهات العامة باتخاذ تدابير تناسب المصلحة العامة حتى نهاية العام الجاري.
ومطلع الشهر الجاري تحدث مصدر من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب، إن الحكومة تتجه إلى تقليص عدد الموظفين ضمن الدوائر والمؤسسات الحكومية بنسبة تصل إلى 60% لفقدان المحروقات في مناطق سيطرة دمشق.