فقدان المحروقات يسبب ارتفاعاً في أجرة التاكسي بدمشق

دمشق – نورث برس

ارتفعت أجرة التاكسي، مؤخراً، بشكلٍ كبير في العاصة دمشق وذلك مع تأخر وصول استلام رسالة تعبئة البنزين عبر البطاقة الذكية وشح المحروقات في سوريا.

وتشهد مناطق سيطرة الحكومة السورية أزمة محروقات كبيرة ما تسبب بإغلاق العديد من المنشآت الصناعية والمعامل.

وقالت إيمان عدرا، من سكان منطقة باب توم: “ذُهلت عندما طلب مني السائق التكسي 20 ألفاً  أي ضعفي المبلغ الذي كنت أدفعه عندما أحتاج إلى الوصول بأسرع وقت إلى الجامعة ودون تكبد زحمة السير وأزمة المواصلات”.

وأضافت أن “التوصيلة من تضاعفت فأصبحت من منطقة ركن الدين إلى الجسر الأبيض 15 ألف، ومن ساحة العباسيين إلى المزة  20 ألف”.

ويرجع يوسف المحمد، اسم مستعار لسائق تاكسي، ارتفاع أسعار التاكسي إلى شرائهم البنزين من السوق السوداء بسعر 15 ألف لليتر الواحد.

ويضيف: “إذا لم نشتري البنزين بالسعر الحر لن نعمل وسنركن سياراتنا على الطريق وإذا بقيت الأسعار على حالها فستكون خسارة لنا كلانا المواطن وأصحاب التكاسي”.

وأمس الثلاثاء، أُجبر مجلس الوزراء في الحكومة السورية على اختراع عطلة جديدة في البلاد بسبب فقدان المحروقات وتوقف وسائل النقل.

والاثنين الماضي، رفعت الحكومة السورية أسعار مادتي البنزين والمازوت لأصحاب الفعاليات الاقتصادية وذلك تزامناً مع أزمةٍ كبيرة للمحروقات في مناطق سيطرتها.

وقبلها بأيام، قرر مجلس الوزراء تخفيض الكميات الممنوحة للسيارات السياحية الحكومية من مواد البنزين والمازوت بنسبة 40 % حالياً حتى نهاية العام.

ونشرت على صفحتها الرسمية قراراً طالبت فيه الجهات العامة باتخاذ تدابير تناسب المصلحة العامة حتى نهاية العام الجاري.

إعداد: مرام المحمد – تحرير: محمد القاضي