مشفى مهدد بالإغلاق بسبب حصار حكومي خانق على ريف حلب الشمالي
ريف حلب الشمالي – نورث برس
يهدد الحصار الحكومي الخانق على منطقة مخيمات مهجري عفرين بريف حلب الشمالي، بتوقف عمل مشفى بالكامل، بعد توقف عدة مؤسسات خدمية وإغلاق مدارس، بسبب منع إدخال المحروقات والمواد التموينية من قبل الفرقة الرابعة التابعة للحكومة السورية.
ويزيد الحصار الذي بدأ منذ بداية تشرين الثاني/ نوفمبر الفائت، معاناة أكثر من 200 ألف شخص من مهرجي منطقة عفرين.
وقال آزاد رشو، مدير مشفى آفرين بناحية فافين في ريف حلب الشمالي، الأربعاء، إن المشفى “مهدد بالتوقف عن الخدمة بشكلٍ كامل بسبب الحصار الحكومي المفروض على المنطقة، الأمر الذي قد يهدد حياة بعض المرضى”.
وأضاف لنورث برس، أن مشفى آفرين ومشفى تل رفعت يعانيان من نقص حاد في الأدوية وأسطوانات الأوكسجين، وأن قرب نفاذ المحروقات سيؤدي إلى توقف المشفى بشكلٍ كامل.
وفي العام 2018 عقب الهجوم التركي برفقة فصائل المعارضة المسلحة، لجأ نحو 300 ألف شخص للنزوح من عفرين والسكن في مخيمات “العودة وعفرين وبرخدان وسردم وشهباء” بينما توزع آخرون على 42 قرية وبلدة بريف حلب الشمالي.
وقال رشو إنهم قاموا بإخلاء المشفى من كافة المرضى تقريباً، وتمكنوا من إرسال البعض إلى مشافي مدينة حلب عبر طرق تهريب.
وذكر مدير مشفى آفرين، أنهم أجّلوا كافة العمليات التي كان يجب قام بها للمرضى، مشيراً إلى أن التأخر في إجراء بعض العمليات من ممكن أن يتسبب بفقدان بعض المرضى لحياتهم.