قوى سياسية سورية تعرب عن تضامنها مع احتجاجات السويداء
القامشلي – نورث برس
أعربت قوى سياسية سورية، الأحد، عن تضامنها مع محتجين في السويداء، منتقدين سياسة القمع التي تنتهجها الحكومة السورية إزاء المطالب المشروعة.
وصباح اليوم، نظّم العشرات من سكان مدينة السويداء احتجاجاً أمام مبنى المحافظة مطالبين بتحسين الواقع الخدمي والمعيشي في المدينة، تطورت لمواجهات بين المحتجين والقوات الأمنية أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة خمسة على الأقل.
وانتقدت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، تعامل الجهات الأمنية مع مطالب المحتجين بالقول: “لا تزال آلة النظام الأمنية تفتك بحياة السوريين”.
وأعربت عن تضامنها مع مطالب المحتجين، مضيفة “ندعم الأخوة الدروز بمطالبهم لسبل العيش”.
السياسية السورية “أحمد”، أشارت إلى واقع المعيشة والحكم في مناطق سيطرة الحكومة السورية، مذكرة بأنّ السويداء هي نموذج حي في سوريا.
ودعت حكومة دمشق إلى وقف العنف ضد المحتجين و”قمع المظاهرات السلمية”
وفي وقت سابق اليوم، توعدت وزارة الداخلية السورية المحتجين بالقصاص ووصفتهم “بالخارجين عن القانون”.
بدوره، أعلن الائتلاف السوري المعارض في بيان، عن دعمه وتأييده للاحتجاجات في السويداء واصفاً إياها بـ”الانتفاضة الشعبية ضد نظام الأسد”.
وحمّل حكومة دمشق مسؤولية تردي الأوضاع المعيشية في السويداء، نتيجة سياساتها التي سلّمت “موارد البلاد للاحتلالات التي جلبها لقتل الشعب السوري وقمعه”، بحسب ما جاء في البيان.
وأشار إلى أنَّ مطلب إسقاط النظام الذي رفع في احتجاجات السويداء، تُظهر “رغبة الشعب السوري بالحرية والخلاص من النظام المجرم” والتأكيد على أنَّ “نظام الأسد غير شرعي ولا يمثل السوريين”.
الائتلاف المعارض دعا المجتمع الدولي إلى عدم تجاهل ما يحصل في السويداء، وعدم المماطلة في حل ملف الأزمة السورية، والتحرك بشكل جدي لتحقيق الانتقال السياسي.