قافلة مساعدات إنسانية جديدة تدخل إدلب من مناطق الحكومة السورية

إدلب – نورث برس

دخلت قافلة مساعدات إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في إدلب، قادمة من مناطق سيطرة الحكومة السورية.

وقالت مصادر خاصة، لنورث برس، إن قافلة المساعدات الأممية هي التاسعة من نوعها منذ بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى إدلب، و الرابعة بعد قرار التجديد الأخير، ودخلت إلى إدلب قادمة من مناطق سيطرة الحكومة في مدينة سراقب.

وأضافت أن القافلة عبرت قرية الترمبة بالتنسيق مع هيئة تحرير الشام والهلال الأحمر السوري.

وأشارت إلى أن القافلة، مؤلفة من 18 شاحنة مساعدات، تتضمن مواداً غذائية ومساعدات إنسانية أخرى، حيث من المفترض أن توزع على العائلات الأشد فقراً في شمال غربي سوريا.

واتجهت القافلة نحو مستودعات إحدى المنظمات الإنسانية في مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا شمالي إدلب، وسط تشديد أمني كبير من عناصر هيئة تحرير الشام الذين رافقوا القافلة إلى حين وصولها إلى وجهتها.

وفي الثاني والعشرين من الشهر الفائت، دخلت ثالث قافلة مساعدات إنسانية أممية مكونة من 17 شاحنة محمّلة بالمواد الغذائية، من مناطق سيطرة الحكومة إلى مناطق سيطرة الهيئة شمال غربي سوريا.

وفي الثاني عشر من تموز/يوليو، وافق مجلس الأمن الدولي، على تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر.

وحظي قرار تمديد الآلية على إجماع الدول، حيث صوتت 12 دولة على القرار، مع امتناع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا عن التصويت.

وفي عام 2014، سمح مجلس الأمن الدولي، ولأول مرة، بعملية إدخال مساعدات عبر الحدود إلى سوريا من أربعة معابر، هي معبر الرمثا الحدودي مع الأردن، واليعربية الحدودي مع العراق، وباب السلامة وباب الهوى المقابلين لتركيا.

إعداد: بهاء النوباني – تحرير: فنصة تمو