مجلس الأمن يمدد آلية إدخال المساعد إلى سوريا لستة أشهر

القامشلي – نورث برس

وافق مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، على تمديد آلية إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر إضافية.

وحظي قرار تمديد الآلية على إجماع الدول وصوتت لصالح القرار 12 دولة، مع امتناع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا عن التصويت.

وأسفرت جولات التفاوض عن إدراج الكهرباء لأول مرة في القرار الجديد ضمن القطاعات المشمولة بمشاريع التعافي المبكر وذلك لأهميتها في توفير الخدمات الأساسية الأخرى كالصحة والتعليم كما ينص القرار على متابعة ومراقبة التنفيذ من خلال حوار تفاعلي كل شهرين.

 وكانت آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي على الحدود السورية التركية قد انتهت في العاشر من تموز/ يوليو الجاري، على خلفية فشل مجلس الأمن في الاتفاق على تمديد الاتفاق بسبب الخلافات، حيث استخدمت روسيا حق النقض “الفيتو” ضد مشروع قرار الدول الغربية، ولم يحصل القرار الروسي على الأصوات التسعة اللازمة لتبنيه.

وقبل أيَّام، استخدمت روسيا حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي،  ضد مشروع قرار أعدته إيرلندا والنرويج ينص على تمديد عمل آلية نقل المساعدة لمدة عام، حتى تموز/ يوليو 2023.

وأيد 13 عضواً في المجلس مشروع القرار، فيما عارضته روسيا وامتنعت الصين عن التصويت.

ويعد معبر باب الهوى مع تركيا، وهو المعبر الوحيد الذي تدخل منه المساعدات الإنسانية إلى سوريا من أصل أربعة معابر أغلقت بـ”فيتو” روسي صيني عام 2020.

وفي عام 2014، سمح مجلس الأمن الدولي، ولأول مرة، بعملية إدخال مساعدات عبر الحدود إلى سوريا من أربعة معابر، هي معبر الرمثا الحدودي مع الأردن، واليعربية الحدودي مع العراق، وباب السلامة  وباب الهوى المقابلين لتركيا.

إعداد وتحرير: سلمان الحربيّ