أزمة بنزين في إدلب وسط حالة من الرفض الشعبي

إدلب – نورث برس

قالت مصادر محلية لنورث برس، الأربعاء، إن أزمة البنزين عادت للظهور مجدداً في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام ( جبهة النصرة سابقاً) في إدلب شمال غربي سوريا، وسط ارتفاع كبير في أسعار المادة.

وأضافت أن سعر الليتر الواحد وصل إلى نحو 30 ليرة تركية (7800 ليرة سورية)، علماً أن سعره المحدد من قبل شركات “حكومة الإنقاذ” هو 24 ليرة (6200 ليرة سورية).

وأشارت المصادر إلى أن نقص مادة البنزين في محطات الوقود، أثار حالة من الغضب والاستياء بين السكان، وسط اتهامات للأخيرة بافتعال الأزمة من أجل رفع أسعار المشتقات النفطية مجدداً، وهو ما قامت به مطلع الشهر.

وبدأت أزمة البنزين بمناطق إدلب في الظهور على الرغم من مرور أكثر من شهر على إعلان “حكومة الإنقاذ” الجناح المدني للهيئة، أسماء الشركات الستة التي جرى قبول شروط ترخيصها لاستيراد المشتقات النفطية، وفقاً للمصادر نفسها.

وأضافت المصادر أن التابعة لها قامت بتوزيع كميات صغيرة لم تكفي لأيام على محطات الوقود التابعة للهيئة فقط، وكميات صغيرة لبعض المحطات الأخرى التي تعمل بدورها على بيعه لأصحاب البسطات بالسعر “الحر” نظراً لغياب الرقابة.

ونهاية الشهر الفائت، أعلنت شركة “وتد” إيقاف عملها في إدلب، أعقبها الإعلان عن أسماء ست شركات جرى قبول طلبات ترخيصها، وهي كل من شركة العربية، و شركة السلام، وشركة الرحمة، وشركة طيبة، وشركة الاتحاد، وشركة العالمية.

ووفقاً لمصادر مطلعة لنورث، فإن الشركات الست المذكورة جميعها تابعة للهيئة، وإن ما قامت به الأخيرة من إيقاف عملها هو تغيير اسم فقط.

إعداد: بهاء النوباني – تحرير: فنصة تمو