تحرير الشام ترفع أسعار المحروقات والغاز المنزلي في إدلب
إدلب – نورث برس
رفعت الشركات المحتكرة لسوق المحروقات والتابعة لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في شمال غربي سوريا، السبت، أسعار المحروقات و الغاز المنزلي في مناطق سيطرة الأخيرة.
وتشهد مناطق سيطرة الهيئة منذ نحو 20 يوماً شحاً كبيراً بمادتي الغاز المنزلي والبنزين، الأمر الذي أدى لتشكل الطوابير أمام محطات الوقود في مختلف المناطق.
وقالت مصادر محلية في مدينة إدلب، لنورث برس، إن محطات الوقود في المدينة عدلت نشرة أسعارها، ورفعت أسعار كل من المازوت المستورد نوع أول الذي وصل سعره إلى 1.78 دولار أميركي (21 ليرة تركية) بعد أن كان سعره بـ 1.53 دولار أميركي، وارتفع سعر ليتر البنزين من 1.65 دولار أميركي إلى 1.85 دولار أميركي (24 ليرة تركية).
وأضافت أن أسطوانة الغاز المنزلي ارتفع سعرها من 11.60 دولار أميركي إلى 12.40 دولار أميركي (230 ليرة تركية)، وذلك على الرغم من عدم توفرها في المراكز المعتمدة وتوفرها في السوق السوداء بأسعار مرتفعة تصل إلى 350 ليرة تركية.
وأشارت المصادر إلى أن الشركات المحتكرة لسوق المحروقات في المنطقة، رفعت الأسعار دون الإعلان عن ذلك رسمياً، حيث عممت النشرة الموحدة داخلياً لتفادي ردود فعل الشارع في المنطقة.
والجمعة الماضي، أعلنت شركة “وتد للبترول” المحتكرة سابقاً لسوق المحروقات في شمال غربي سوريا، التابعة لهيئة تحرير الشام، إيقاف عملها في مناطق سيطرة الأخيرة بشكلٍ كامل.
إلى ذلك أعلنت المشتقات النفطية التابعة للهيئة، عن أسماء شركات جرى قبول طلبات ترخيصها من أجل تزويد المنطقة بالمحروقات.
وهي كل من شركة العربية، و شركة السلام، وشركة الرحمة، وشركة طيبة، وشركة الاتحاد، وشركة العالمية.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن الشركات الست المذكورة جميعها تابعة للهيئة، وإن ما قامت به الأخيرة من إيقاف عمل شركة “وتد للبترول” هو تغيير اسم فقط، وتوزيع العمل على الشركات الست كي لا تتهم واحدة منها بالاحتكار.