الغارات التركية تخلف عشرات الضحايا بين مدنيين وعسكريين في “قسد” والجيش السوري
غرفة الأخبار ـ نورث برس
خلفت الضربات الجوية التركية المستمرة منذ العشرين من هذا الشهر، وحتى ساعة إعداد هذا التقرير، على شمالي وشمال شرقي سوريا، عشرات الضحايا من مدنيين وعسكريين في صفوف قوات سوريا الديمقراطية وقوات الجيش السوري.
وأحصت نورث برس، من تاريخ العشرين وحتى الثالث والعشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، فقدان 13 مدنياً لحياتهم وإصابة 18 آخرين، كما قضى 4 من قوات سوريا الديمقراطية وأصيب 6 آخرون في القصف التركي، وفقد 20 من عناصر الجيش السوري حياتهم وأصيب 11 آخرون في القصف التركي على شمالي وشمال شرقي سوريا.
وفي تفاصيل توزع ضحايا القصف التركي على المنطقة، وفي الثاني والعشرين من هذا الشهر، أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فقدان 13 مدنياً بينهم صحفي حياتهم، وإصابة 9 آخرين معظمهم في ديرك أقصى شمال شرقي سوريا.
ومن أسماء المدنيين التي تم تأكيدها: “هدية عبد الله، عصام عبد الله (صحفي في وكالة أنباء هوار)، نوري الجفتجي، حسين خلتو، حسين علي، جيجك هاروني، عبيد خالد، هلال قاسم، مازن أوسي، فايز عبد الله، محمود علي”.
وأفاد مصدر طبي من مشفى كوباني لنورث برس، حينها، أن مراسل فضائية “ستيرك تي في” محمد الجرادة أصيب بجروح في رأسه.
وفي الواحد والعشرين من الشهر، أُصيب مدنيان بجروح متفاوتة، في قصف للقوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها استهدف قرى بريف حلب الشمالي.
وفي اليوم ذاته، أصيب شخص بجروح بليغة، بقصف مسيرة تركية، لقرية بريف ناحية عامودا على الحدود السورية التركية، شمال شرقي سوريا.
وفي الثاني والعشرين من الشهر، أُصيب مدنيان بجروح بقصف طائرات مُسيّرة تركية، على قرية العوجة غربي بلدة تل تمر شمال الحسكة.
واليوم الأربعاء، استهدفت طائرة تركية طريق المصرف الواصل بالطريق الدولي في تربسبيه، ما أسفر عن إصابة المدنيين، عبد الرحمن الأحمد (22 عاماً) وإبراهيم المحمد (43 عاماً)، حسب مصدر خاص لنورث برس.
كما أصيب مدنيان بجروح، اليوم، في قصف مدفعي للقوات التركية على ريف بلدة زركان (أبو راسين) بريف الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وفي العشرين من هذا الشهر، فقد 13 عنصراً في الجيش السوري حياتهم، وأصيب سبعة آخرون، في غارات تركية استهدفت قرية الشوارغة بريف حلب الشمالي، كما أصيب عنصر في الجيش بجروح بليغة جراء قصف الطائرات الحربية التركية لقرية “قزعلي” بريف كوباني الشرقي.
وفقد 3 عناصر في الجيش السوري حياتهم وأصيب آخر، في قصف للقوات التركية على ريف بلدة زركان (أبو راسين) شمال الحسكة، شمال شرقي سوريا، بعد منتصف ليل السبت.
وفي الثاني والعشرين من الشهر، أصاب قناص تركي جندياً سورياً، أمام البوابة الحدودية بين نصيبين ومدينة القامشلي، شمال شرقي سوريا.
وفي اليوم ذاته، قضى عنصر من القوات الحكومية في قصف تركي استهدف قرية “مرعناز” بريف حلب الشمالي.
كما كشفت حصيلة لـ”قسد”، فقدان عنصرين من الجيش السوري حياتهما وإصابة اثنين آخرين، في قصف تركي على مناطق في ريف حلب الشمالي.
وفقد عنصر من قوات سوريا الديمقراطية حياته في قصف استهدف كوباني في العشرين من هذا الشهر.
وأمس الثلاثاء، استهدفت طائرة مسيرة تركية، مقراً لوحدات مكافحة الإرهاب الخاصة في قوات سوريا الديمقراطية، ضمن قاعدة التحالف الدولي، في الحسكة، ما أسفر عن فقدان مقاتلين اثنين لحياتهما، وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
واستهدفت طائرة مسيرة تركية، اليوم الأربعاء، نقطة عسكرية ضمن القاعدة المُشتركة لـ”قسد” مع القوات الروسية المعروفة محلياً باسم “محطة المباقر”، في ريف بلدة تل تمر شمال الحسكة، أسفرت عن فقدان مقاتل لحياته وإصابة ثلاثة آخرين من “قسد”.
والإحصائيات الواردة في التقرير، تم جمعها بحسب المعلومات التي حصلت عليها نورث برس من مصادرها وعبر شبكة مراسليها في المنطقة، منذ بدء الضربات الجوية التركية على شمالي وشمال شرقي سوريا في العشرين من هذا الشهر وحتى ساعة إعداد هذا التقرير.