القوات التركية تقصف مناطق للحكومة السورية ونزوح واسع من قرى رأس العين بعد اتساع القصف

القامشلي – رأس العين / سري كانيه – إبراهيم إبراهيمي / عبد الحليم سليمان – NPA
لا تزال المخاوف متواصلة على حياة آلاف المدنيين المتواجدين في مناطقة متفرقة من الشريط الحدودي بين شمال شرقي سوريا والجانب التركي.
إذ رصدت "نورث برس" صباح اليوم السبت غارات نفذها الطيران التركي مستهدفاً مركزاً طبياً تابعاً للهلال الأحمر الكردي في مدرسة بقرية الصالحية الواقعة في الريف الجنوبي الشرقي لمدينة رأس العين / سري كانيه.
وتسبب القصف التركي بأضرار مادية جسيمة، ووقوع عدد من الجرحى، إذ كان يعمل المركز على إسعاف المصابين جراء القصف التركي المستمر لليوم الرابع على التوالي.
على صعيد متصل نزحت مئات العوائل من قرى ومناطق في ريف مدينة رأس العين / سري كانيه، بعد توسع رقعة القصف المدفعي والجوي التركي على المنطقة.
في حين لا تزال مئات العوائل عالقة في المدينة، وسط مخاوف مستمرة ومتصاعدة على حياة المدنيين، مع نقص الدعم المقدم للنازحين من قبل المنظمات الإنسانية والإغاثية.
كذلك تسبب القصف التركي على مدينة القامشلي، والذي طال عدة مناطق من بينها الفرن الآلي قرب الملعب البلدي، والذي يقع عند أطراف مناطق سيطرة قوات الحكومة السورية داخل مدينة القامشلي الحدودية، في الحي الغربي من المدينة، بفقدان أحد العاملين في الفرن لحياته، وإصابة شرطيين من القوات الحكومية ومواطن آخر.
يذكر أن مناطق متفرقة على طول الحدود السورية – التركية تشهد لليوم الرابع على التوالي عمليات قصف جوي وبري تركية، تسببت بوقوع عشرات الضحايا والمصابين ونزوح أكثر من /100/ ألف مدني.