محلل: العملية التركية جوية بعد تفجير إسطنبول تهدف لتحقيق أجندة أنقرة في سوريا
القامشلي – نورث برس
قال المحلل في الشأن التركي، خورشيد دلي، لنورث برس، الأحد, إن الهدف من القصف التركي هو كسر الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”، لصرف ذلك في انتخاباتها الداخلية.
ومساء أمس السبت، قصفت الطائرات الحربية التركية مركز مدينة كوباني وريف ديرك وريف حلب الشمالي وريف الحسكة الشمالي بعدة غارات جوية، كما عاودت قصف عدة مناطق صباح اليوم.
وأشار دلي، إلى أن “تفجير إسطنبول صُمم في الأساس ليتم توظيفه سياسياً نحو تحقيق أجندة تركيا في مناطق شمال شرقي سوريا”.
وذكر أن “هذا الهدف أو المسعى تم نقله إلى بالي الأندونيسية خلال اجتماع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان مع الرئيس الأميركي، جو بادين”.
وأشار إلى أن “الاجتماع في الأساس لم يكن مقرراً واللافت أنه بعد الاجتماع وخلال عودة أردوغان ربط الموضوع بعملية عسكرية في شمال شرق سوريا وفي كردستان العراق بالقول إنه في إطار دفع الثمن للإرهاب”.
وشدد على أن “ما يوحي بوجود مثل ما حصل هو بيان القنصلية في أربيل والذي كان مفاجئاً، وبالتالي ما يجري هو ترجمة لهذا المسار الذي صمم من خلال تفجير إسطنبول”.
وقال: “العملية تأخذ شكل القصف الجوي المكثف والهدف هو كسر الإدارة الذاتية وقسد أو توجيه ضربة كبيرة لهما لصرف ذلك في الداخل التركي لصالح أردوغان وخوض معركة الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
وفي الوقت نفسه، يجب القول إن هذا القصف لا يشمل توغلا بريا كما شاهدنا الاجتياحات التركية السابقة لشمال وشمال شرقي سوريا، بحسب دلي.