لجنة الاقتصاد تحمّل الأفران مسؤولية نقص الخبز في الرقة
الرقة – نورث برس
حمّل مسؤول في لجنة الاقتصاد في مجلس الرقة المدني، الأربعاء، مسؤولية نقص الخبز في الرقة، لسوء التوزيع والأفران.
ويشتكي سكان في الرقة من قلة الخبز المدعوم، ويقول سكان إن مخصصات الفرد رغيفين يومياً، وهي قليلة، ويضطر بعضهم إلى شراء الخبز السياحي باهض الثمن لتغطية النقص.
وقال رشاد كردو الرئيس المشارك للجنة الاقتصاد في مجلس الرقة المدني، إن سبب النقص في كميات الخبز المخصصة للسكان، “يعود إلى سوء التوزيع من قبل بعض الأفران التي تقوم بهدر المادة”.
وأضاف لنورث برس، “أنهم يتخذون كل الإجراءات اللازمة لتكون كمية الخبز الموزعة كافية”.
وتوزع اللجنة 207 طن من الطحين للأفران يومياً، ويبلغ عدد الأفران العاملة في المدينة والريف 110 فرن، بحسب كردو.
وأشار إلى أن اللجنة تكثّف من دورياتها لمراقبة “ضعاف النفوس” من أصحاب أفران ومناديب” لمنع هدر المادة.
لكن هذه الرقابة تبقى قليلة كما يرى “المسؤول”، لأن عدد الأفراد العاملين في التموين لا يتجاوز 30 شخص، بينما يوجد 300 مندوب، “هذا العدد غير كافي للسيطرة عليهم ومراقبتهم”.
وأعاد كذلك سبب نقص مادة الخبز، لاستمرار توافد النازحين من المناطق السورية الأخرى إلى الرقة، حيث وصلت نسبة النازحين إلى 50 % من عدد سكان الرقة.
وبحسب إحصائية لمجلس الرقة المدني يصل فيها عدد سكان إلى نحو 900 ألف نسمة، 400 ألف منهم تقريباً يقطنون في المدينة.
وتخصص لجنة الاقتصاد في مجلس الرقة المدني 300 غرام من مادة الخبز لكل فرد يومياً.
وناشد كردو السكان بالتعاون مع اللجنة لمنع هدر الخبز أو تجفيفها لبيعها كعلف للمواشي، ووعد بتحسين الخبز من ناحية الجودة والكمية خلال الفترة المقبلة، بحسب تصريحه.