بعد عام من فصلهما الفيلق الثاني يعيد ضم فصيلي “العمشات” و”الحمزات”
عفرين – نورث برس
تداولت وسائل إعلام، أمس السبت، أنباء عن إعادة الفيلق الثاني من مكونات الجيش الوطني الموالي لتركيا، ضم فرقة السلطان سليمان شاه المعروفة بـ”العمشات” وفرقة “الحمزة” المعروفة بـ”الحمزات” إلى صفوفه.
وقالت مصادر عسكرية لموقع “العربي الجديد”، إن “إعادة ضم الفصيلين إلى الفيلق الثاني، جاء بأوامر من الحكومة التركية، وذلك بعد تعيين فهيم عيسى قائداً عاماً للفيلق”.
وأضافت إن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار إعادة هيكلة “الجيش الوطني” وفقا للمصدر.
وأشارت المصادر إلى أن “حركة التحرير والبناء” التي تضم فصائل أحرار الشرقية، وجيش الشرقية، والفرقة 20، وصقور الشام، بدأت بحل نفسها، “تنفيذاً للاتفاق الذي نتج عن اجتماع بين قادة فصائل الجيش الوطني بمدينة غازي عينتاب التركية مطلع الشهر الحالي”.
وساند فصيلا “العمشات” و”الحمزات” هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) خلال الاشتباكات التي شهدتها مناطق سيطرة الجيش الوطني شمالي حلب الشهر الماضي، والتي سيطرت على كامل عفرين، لتنسحب بعدها عقب التدخل التركي.
وتحدثت مصادر عسكرية لنورث برس في تصريح سابق، عن أن التقارب الكبير بين هيئة تحرير الشام وفصائل “العمشات و”الحمزات” وفصائل أخرى فتح الباب أمام جهاز أمن الهيئة للتوغل في مناطق سيطرة هذه الفصائل تحت رايتها و بزيها وبأسماء وهمية.
ومطلع الشهر الجاري دعت تركيا اجتماع ضم ضباط في الجيش التركي والاستخبارات، مع قادة فصائل للجيش الوطني في مدينة غازي عنتاب جنوبي البلاد، لتوحيد الفصائل في جسم عسكري موحد.