أزمة المحروقات تتفاقم مع حصار حكومي على ريف حلب الشمالي
ريف حلب الشمالي – نورث برس
تتفاقم أزمة المحروقات بريف حلب الشمالي، مع اقتراب الشتاء واستمرار الحصار الذي تفرضه الفرقة الرابعة التابعة للحكومة السورية على المنطقة.
ويقطن عشرات الآلاف من نازحي منطقة عفرين في 5 مخيمات وبلدات بريف حلب الشمالي، بعد السيطرة التركية عليها عام 2018.
وقال محمد حنان، الإداري في مجلس بلدة تل رفعت بريف حلب الشمالي، لنورث برس، الثلاثاء، إن الحصار لا يشمل فقط المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وفرض الضرائب على سيارات النقل، لكنه وصل لحجز السيارات ومنع السكان من العبور في كثير من الأحيان.
وتخوف من استمرار الحصار في الشتاء، إذ ما يزال 1662 عائلة من أصل 3665 من نازحي عفرين المقيمين في بلدة تل رفعت، لم تحصل على المحروقات هذا العام.
ومن جانبه، أشار عبد الكريم حماشو، وهو إداري في بلدية تل رفعت، أنهم ونتيجة للحصار، قننوا ساعات تشغيل مولدات الكهرباء إلى ثلاث ساعات يومياً، بعد أن كانت توصل الكهرباء للمنطقة لـ 7 ساعات.
وأضاف: “إذا لم يدخل المازوت لن نفقد الكهرباء فقط، حتى مضخات المياه لن تعمل”.
ويصل سعر لتر المازوت في بلدة تل رفعت إلى 7500 ليرة سورية، حسب عدد من أصحاب المحطات وأصحاب السيارات.
وأمس الاثنين، انتقد إداري في لجنة التربية بريف حلب الشمالي، في تصريح لنورث برس، غياب المنظمات الصحية والإغاثية عن تلك المنطقة التي تعج بمخيمات النازحين، وقال إن هناك خطر لانتشار الكوليرا وفقدان المواد الصحية، بسبب الحصار الذي تفرضه الحكومة السورية.