دير الزور – نورث برس
قال مدير مشفى الكسرة غربي دير الزور، شرقي سوريا، السبت، إن الدعم المقدم من قبل المنظمات “غير كافي”، في ظل حاجة المنطقة للدعم الصحي.
وفي الثالث عشر من أيلول/ سبتمبر الماضي، طالب مسؤول في لجنة الصحة بدير الزور، البرامج الدولية والمنظّمات الداعمة للقطاع الصحي، بمساندة لجنة الصحة بالأدوية اللازمة بعد انتشار مرض الكوليرا في دير الزور.
وقال طارق الإبراهيم مدير مشفى الكسرة في ريف دير الزور الغربي، إن منظمات صحية قدمت دعم للمشفى ولكنه “غير كافي” ولا يلبي الحاجة في ظل تسجيل إصابات عديدة بالكوليرا.
وذكر لنورث برس، أنهم لم يتلقوا أي دعم من قبل لجنة الصحة في مجلس دير الزور المدني.
وفي السياق ذاته، تستعد لجنة الصحة في دير الزور لإعادة ترميم مشفى الكسرة العام، لتلبية احتياجات السكان من الناحية الطبية في ظل اعتمادهم على المشفى المصغر، وفقاً لمسؤولي الصحة في دير الزور.
ويقع المشفى العام في ناحية الكسرة 45 كم غربي دير الزور، وهو أكبر المشافي في المنطقة تم بناؤه في عام 2010، لكنه تأثر بالعمليات العسكرية بعد استخدامه كمشفى ميداني من قبل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.