الخارجية التركية تجدد دعوتها لطلب المصالحة بين المعارضة وحكومة دمشق
القامشلي – نورث برس
جدد وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، الثلاثاء، تصريحاته المتعلقة بضرورة الاتفاق الوصول إلى اتفاق بين المعارضة السورية وحكومة دمشق.
وقال أوغلو، في لقاء متلفز مع قناة “تي في نت”، إنه “يجب أن تتفق المعارضة والحكومة على دستور وخارطة طريق بما في ذلك الانتخابات، من أجل تحقيق استقرار دائم في سوريا”.
وأضاف، أنَّ هذا ما ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولي.
وعن العلاقات بين دمشق وأنقرة، أشار وزير الخارجية، أنهم ضد تقسيم سوريا، ولضمان وحدة الأرضي السورية فلابد من اتفاق وتفاهم.
وذكر لا بد من الحوار مع “النظام السوري”، وهذا الحوار مستمر حالياً على صعيد أجهزة استخبارات البلدين.
وكان الرئيس التركي رجب اردوغان قد كشف مطلع تموز/يوليو المنصرم، عن وجود تعاون بين أنقرة ودمشق، على الصعيد الأمني في إطار ما أسماه “محاربة الإرهاب”.
وأشار أوغلو، إلى احتمال عقد لقاءات فيما بينه وبين نظيره السوري في المستقبل.
ولفت أوغلو، إلى أنَّ بلاده تواصل كفاحها ضد حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب، التي تعتبرها تركيا خطراً على أمنها القومي.
واعتبر أنَّ الدول الداعمة لهذه الحركات في شمال سوريا، تسعى لتقسيم البلاد، في إشارة إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
وسبق أنَّ ادلى أوغلو بتصريح مشابه، في آب/أغسطس المنصرم، لافتاً أنَّ هذا يجري بطلب وإصرار روسي.
ومنذ نيسان/أبريل المنصرم، صدرت تصريحات عدة من مسؤولين في الحكومة التركية أشارت إلى استعداد تركيا للحوار مع دمشق، غير أنَّ الأخيرة لم تعلق حتى الآن بشكل رسمي.
فيما نظمت عشرات الاحتجاجات في مناطق خاضعة لسيطرة تركيا شمال سوريا، رفضاً لتصريحات أوغلو.