العثور على جثتين في ريفي درعا الغربي والشرقي
درعا – نورث برس
عثر السكان, الثلاثاء, على جثتين, إحداهما تعرّضت للتعذيب, والثانية عليها آثار إطلاق الرصاص, في منطقتين مختلفتين، بريف درعا، غربي سوريا.
وقال مصدر محلي لنورث برس, إن عدداً من السكان؛ عثروا على جثة الشاب, ” أدهم جبر العيد “, وهو مُكبّل اليدين, بالقرب من معصرة الشمري, بالقرب من بلدة المزيريب, بريف درعا الغربي.
وأضاف, أن الجثة عليها آثار تعذيب, وتمّ نقلها إلى المشفى الوطني في مدينة طفس, بريف درعا الغربي, وتمّ التعرف عليها هناك.
وينحدر ” العيد “, من بلدة تل شهاب، بريف درعا الغربي, ومُتّهم بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش), واعتقلته القوات الحكومية, عام 2018, وأطلقت سراحه بعد عدة أشهر, بحسب المصدر ذاته.
وفي حادثة منفصلة, قال شهود عيان لنورث برس, الثلاثاء, إن السكان عثروا على جثة شخص مجهول الهوية, على الأوتستراد الدولي, (دمشق – درعا ), غرب بلدة الغارية الغربية, بريف درعا الشرقي.
وأضافوا, أن الجثة عليها آثار إطلاق نار من مسافة قريبة، وتم نقلها إلى المشفى الوطني في مدينة درعا, ولم يتمّ التعرف عليها.
وفي الخامس والعشرين من آب / أغسطس الفائت, عثر السكان، على جثتين لعنصرين في القوات الحكومية، على الطريق الواصل بين بلدتي الدلي، والسحيلية، بريف درعا الشمالي.
وتشهد محافظة درعا، ازدياد ملحوظ بعمليات الاغتيال في ظلّ الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة؛ منذ سيطرة القوات الحكومية على المحافظة، بعد اتفاق التسوية صيف العام 2018.