الفروج بالدولار.. وأسباب أخرى لارتفاع سعر الدواجن في القامشلي
القامشلي – نورث برس
شهدت أسواق مدينة القامشلي في الأيام الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في سعر الفروج الحي، بزيادة وصلت إلى 1500 ل.س للكيلو الواحد, عما كانت عليه قبل نحو أسبوع، وذلك بسبب نقص في المحروقات وهبوط قيمة صرف الليرة السورية مقابل الدولار.
يشتكي شاكر سويس (40 عاماً) من سكان مدينة القامشلي بشمال وشرق سوريا، من غلاء أسعار جميع السلع وليس سعر الفروج وحدة.
ويقول “سويس” لنورث برس، نحن في العائلة قد نحتاج في الشهر لطبختين فروج، وفي كل طبخة لا يكفينا فروجة واحدة.
ويضيف، على هذا الحال نحتاج إلى 30 ألف ليرة على الأقل لكل طبخة.
ويباع كيلو الفروج الحي في الأسواق بمدينة القامشلي بسعر 7600 ليرة سورية، بعد أن كان قبل نحو أسبوع بسعر 6000 ليرة.
ميسر محمود، وهو صاحب محل لبيع الفروج في سوق القامشلي يعلل أسباب الغلاء، مشيراً أنه انعكس سلباً على عملهم أيضا.
وباللهجة عامية يقول: “عم نشتغل خسارة بخسارة”، كيلو الأكياس كان بسعر سبعة آلاف ليرة سورية، اليوم سعر الكيلو الواحد تسعة آلاف.
ويرى محمود أن ارتفاع سعر صرف الدولار، وارتفاع سعر المحروقات، كذلك عدم توفر الكهرباء وتخفيض مخصصاتهم من خمسة أسطوانات غاز إلى أسطوانتين في الشهر جميعها أسباب لرفع السعر.
ويشتكي صاحب المحل، أن المرابح بالنسبة له لا تؤمن ربع مصاريف واحتياجات منزله اليومية، فضلاً عن الضرائب التي يجب أن يدفعها.
ولا يخفي حسن جلال حسي، وهو صاحب مدجنة لتربية الفروج الحي في ريف الشرقي لمدينة القامشلي، ارتفاع سعر الفروج مؤخراً، محملاً المسؤولية لانهيار قيمة الليرة السورية بشكل رئيسي.
ويقول “حسي” لنورث برس، “جل عملنا متعلق بالدولار, نقوم بشراء الصيصان والعلف والأدوية بالدولار”.
وأضاف، أما المحروقات من أجل تشغيل المولدات الكهربائية، نشتريها من السوق السوداء بسعر 1200 ليرة سورية للتر الواحد.
ويعلل “حسي” أن تكاليف تربية الدواجن مرتفعة، مشيراً إلى أن تكلفة إنتاج الفروج الواحد تصل إلى أربعة دولارات.