تل رفعت.. الفرقة الرابعة تفرض ضرائب عالية على سيارات المحروقات

ريف حلب الشمالي – نورث برس

قال عبد الكريم حماشو، مدير بلدية تل رفعت، بريف حلب الشمالي، الخميس، إنهم قلصوا عدد ساعات تشغيل المولدات، نتيجة نقص كميات المحروقات، جراء الضَّرائب التي تفرضها الفرقة الرّابعة، على الشاحنات المُحملة بالمازوت والتي تدخل إلى المنطقة.

 وأشار “حماشو” إلى أنّ الضرائب التي تفرضها الفرقة التّابعة لقوات الحكومة السورية تصل إلى 5 ملايين ليرة سورية، للشاحنة الواحدة.

وذكر مدير البلدية، أنّ المنطقة تحتاج “ما لا يقل عن 260 و280 برميلاً من المازوت شهرياً، لتشغيل كافة المولدات فيها، والتي يبلغ عددها 16 مولدة، 9 منها في تل رفعت، وواحدة في قرية شيخ عيس، وواحدة بقرية حربل، ومولدة في قرية كفر أنطون، وهذه المولدات للكهرباء.

في حين يوجد ثلاث مولدات لضخ المياه عبر الخطوط المنزلية ضمن تل رفعت، تحتاج ما لا يقل عن 30 برميل مازوت شهرياً، والأخيرة لتشغيل مركز غسيل الكلى في البلدة ويوضع فيها 10 براميل شهرياً، وتشغل لساعات إضافية، وفق “حماشو”.

وتعد مادة المازوت ضرورية، “من دونها ليس فقط  كهرباء المنازل لن تعمل، والمياه أيضاً لن تصل وكذلك مركز غسيل الكلى سيتوقف عن العمل”، حسب رئيس البلدية.

وأشار “حماشو” إلى أنّ مولدات الكهرباء كانت تستهلك قبل التّقنين 8 براميل في اليوم الواحد، وحالياً قُللت الكمية إلى 4 براميل ونصف في اليوم، “في هذه الحالية ينقصنا 105 براميل من الكمية المطلوبة لتشغيل المولدات لمدة شهر كامل دون تقنين”.

وكانت مولدات الكهرباء تعمل لـ7 ساعات يومياً، ولكن جراء نقص المحروقات قننت المدة لتعمل 4 ساعات في اليوم فقط، وفق سكان.

ومن جانبه، ذكر جوان محمد (36 عاماً)، أحد نازحي عفرين، ويعمل في محل للمواد الغذائية، أنّه بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وقلة الكهرباء، تتلف الكثير من المواد كاللبن ومشتقاته.

ويتراوح سعر ليتر المازوت في البلدة بين 5500 و6 آلاف ليرة سورية، حسب عدد من أصحاب الكازيات.

إعداد: جميل جعفر . تحرير: رهف يوسف