هدوء في مدينة طفس بريف درعا عقب أنباء عن التوصل لاتفاق
درعا- نورث برس
تشهد مدينة طفس بريف درعا الغربي، الاثنين، حالة ترقب وهدوء نسبي، عقب أنباء عن اتفاق تم التوصل إليه بين قوات الحكومة السورية وقادة سابقين في المعارضة السورية.
والأسبوع الماضي، بدأت حالة التوتر في طفس، بعد استقدام القوات الحكومية لتعزيزات عسكرية انتشرت في محيط المدينة، وتم إغلاق بعض الطرق المؤدية إليها، واستهدفت الأحياء السكنية بالرشاشات الثقيلة وقذائف الدبابات.
وأمس الأحد، تضاربت المعلومات حول توصل قادة سابقين في المعارضة السورية مع القوات الحكومية، في اجتماع جرى السبت، إلى اتفاق يقضي بإنهاء حالة التوتر التي تشهدها مدينة طفس منذ حوالي ثمانية عشر يوماً.
ونهاية تموز/ يوليو الماضي، عقد اجتماع في مدينة درعا بين ممثلين عن مدينة طفس وضباط القوات الحكومية، ليتم الاتفاق على انسحاب الأخيرة بعد إجراء عمليات تفتيش في المدينة مقابل خروج مطلوبين ورافضين لاتفاقيات التسوية من المدينة.
إلا أن بنود الاتفاق لم تطبق، خاصة بعد أن رفض بعض الأشخاص مغادرة المدينة، لتقوم القوات الحكومية بالتصعيد مجدداً رغم اجتماعات لاحقة لتاريخ اليوم.
إلى ذلك قلل ناشطون من أهمية الاتفاق، في ظل تعنت القوات الحكومية، وإصرارها على دخول المدينة.
وكان من المقرر أن يعقد اجتماع آخر، يوم أمس، بين اللجنة المركزية والقوات الحكومية في مدينة درعا لتثبيت اتفاق الذي تم بين الطرفين.