حركة نزوح تشهدها مدينة طفس غربي درعا

درعا- نورث برس

شهدت أحياء مدينة طفس غربي درعا، جنوبي سوريا، الأربعاء، حركة نزوح كبيرة، وذلك بسبب تصاعد عمليات القصف التي تشنها قوات الحكومة السورية.

واستهدفت القوات الحكومية، اليوم، مدينة طفس، بالأسلحة الثقيلة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين، إضافة لحركة نزوح شهدتها أحياء في المدينة.

وقال مصدر محلي في المدينة لنورث برس، إنَّ القوات الحكومية استهدفت الأحياء الجنوبية الغربية للمدينة بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا مع محاولات للتقدم “بائت بالفشل”، إثرَ اشتباكات مع مسلحين محليين.

وأضاف، أنَّ ثلاثة مدنيين أصيبوا بقصف القوات الحكومية ونقلوا إلى المشفى الوطني في المدينة ووصفت حالتهم بالمستقرة.

ويعيش من بقي من سكان المدينة حالةً من التوتر والخوف من استمرار القصف واقتحام القوات الحكومية.

وتأتي هذه التطورات بعد يومين على اتفاق سكان المدينة وقادة مجموعات محلية على مغادرة الأشخاص المطلوبين للقوات الحكومية، وذلك لتجنيب المدينة القصف والاقتحام من قبل الأخيرة.

وبداية السبوع الماضي ، دارت اشتباكات عنيفة، بين القوات الحكومية ومقاتلين محليين على أطراف مدينة طفس غربي درعا، جنوبي سوريا، بعد محاولة القوات التقدم باتجاه المدينة.

ونهاية الشهر الماضي، وعد ضباط روس، وممثلون عن سكان درعا بالعمل على التهدئة وسحب التعزيزات الحكومية من أطراف المدينة.

لكن المفاوضات باءت بالفشل بعد رفض السكان تثبيت نقطتين عسكريتين داخل المدينة وتفتيش عدد من المنازل، إلى جانب خروج عدد من الأشخاص الرافضين لاتفاق التسوية ويتواجدون داخل المدينة.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: فنصة تمو