ترحيب دولي بهدنة غزة بعد ثلاثة أيام من التصعيد
أربيل- نورث برس
رحبت كل من الأمم المتحدة والإدارة الأميركية، الاثنين، بالهدنة التي توصل إليها طرفا الصراع في قطاع غزة بوساطة مصرية.
ودخلت الهدنة بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل حيّز التنفيذ في ساعات متأخرة من ليل الأحد، بعد جولة عنف استمرّت ثلاثة أيّام أسفرت خلالها الضربات الإسرائيليّة في غزّة عن مقتل العشرات من الفلسطينيين تقول عنهم إسرائيل إنهم مسلحون.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنّه شنّ ضربات على مواقع للجهاد الإسلامي في غزّة “ردًا على صواريخ أطلِقت” على جنوب إسرائيل حيث دوّت صفّارات الإنذار.
ورحّب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأحد، بهذه الهدنة، فيما حث “الأطراف المعنية على تنفيذها بالكامل، وضمان تدفّق الوقود والإمدادات الإنسانيّة إلى غزّة مع انحسار القتال”.
وقال بايدن في بيان رغم إبداء دعمه لإسرائيل وحقها في الدفاع، إنّ واشنطن تشجع على “حَلّ سريع للنزاع” خلال الأيّام الثلاثة الماضية.
هذا ورحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، داعياً الأطراف المعنية كافة إلى الالتزام به. حسب ما أعلنه المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في إفادة صحفية الاثنين.
وقبل الهدنة المعلنة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن حصيلة التصعيد في القطاع ارتفعت إلى 43 قتيلاً، بينهم 15 طفلا و4 نساء، بالإضافة إلى 311 جريحاً.
وأشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية المؤقتة، وكذلك الرئيس الأميركي جو بادين بالجهود المصرية التي بذلت في تحقيق الهدنة، لكنه شدد على أنّه “في حال خُرق وقف إطلاق النار، تحتفظ دولة إسرائيل بحقّها في الرّدّ بقوّة”.
بالمقابل أعلنت حركة الجهاد الإسلامي تقيّدها بالتوقيت المعلن لبدء سريان الهدنة، لكنّها أكّدت في بيان حقّها في “الردّ على أيّ عدوان صهيوني”.