التحقيقات لم تثبت شيئاً.. السلطات اللبنانية تسمح بمغادرة سفينة “لاوديسا”

القامشلي – نورث برس

سمحت السلطات اللبنانية، الثلاثاء، بمغادرة السفينة السورية “لاوديسا” المحتجزة في ميناء طرابلس، بمغادرة لبنان بعد عدم إثبات أنها تحمل حبوباً أوكرانية مسروقة.

ووصل الأربعاء الماضي، سفينة “لاوديسا” إلى ميناء طرابلس شمالي لبنان، محملة بنحو خمسة آلاف طن من الطحين ومثلها من الشعير، بحسب موقع مارين ترافيك لبيانات الشحن البحري.

وبعد يوم، أبلغت السفارة الأوكرانية في لبنان، الرئاسة اللبنانية، عن صول السفينة السورية ومشيرة إلى أنها محملة بالحبوب بشكل غير قانوني من مناطق تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، ليتم احتجاز السفينة للتحقق من الادعاء.

وسمح النائب العام التمييزي، غسان عويدات، بمغادرة للسفينة “لاوديسا” بعد فشل التحقيقات في إثبات أنها كانت تحمل طحيناً وشعيراً مسروقين، حسب ما نقلت “فرانس برس” عن مسؤول قضائي.

وقال المسؤول القضائي الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن “نتائج التحقيقات الأولية التي أجريت منذ وصول الباخرة لمرفأ طرابلس، لم تثبت وجود جرم جزائي، أو أن البضاعة مسروقة”.

وأشار المسؤول القضائي الثلاثاء إلى أنّ “الشخص السوري الذي شحنت البضاعة باسمه من أوكرانيا حضر الى التحقيق وسلم الأوراق والمستندات التي تبين ملكيته للبضاعة”.

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات على ثلاث سفن شحن سورية (سوريا، لاوديسا، فينيقيا) المملوكة من قبل المديرية العامة للموانئ السورية منذ عام 2015.

إعداد وتحرير: عدنان حمو