القامشلي _ نورث برس
اعتبر عدد من الأحزاب السياسية في القامشلي، الأحد، أنّ التهديدات التركية انتهاك سافر للسيادة الوطنية، وأن أي عمل عسكري جديد في المنطقة لن يفيد سوى استقطاب المزيد من التعقيدات في المواقف الدولية حول سوريا.
وجاء ذلك خلال بيان أصدره 32 حزباً في شمال شرقي سوريا، بمدينة القامشلي، موجّه إلى أنطونيو غوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة.
وأشارت الأحزاب إلى أن التصعيد العسكري من الجانب التركي سيكون حافزاً للتنظيمات “المتشددة” وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية(داعش)، بزيادة نشاطاتها التخريبية وهو ما سينعكس على الأمن والسلم الدوليين.
وبناءً على هذه التخوفات، طالبت الأحزاب، عبر البيان باتخاذ موقف رادع للتهديدات التركية، يتضمن فرض منطقة حظر جوي، في أجواء شمال شرقي سوريا، لحماية السكان الآمنين، من الغارات التركية.
ودعت الأحزاب لضرورة التوصُّل لحل كافة الخلافات مع تركيا بطرق سلميّة، عبر الحوار بعيداً عن الحروب والنزاعات، وبالأخص أن الأخيرة هي عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي يعمل على محاربة “داعش”.
وفي وقت سابق، أصدرت الأحزاب السياسية بياناً في مدينة القامشلي، ذكرت من خلاله أن عدم وجود أي موقف أممي حازم يُنذر تركيا بمحاسبة دولية جرّاء خروقاتها للقانون الدولي والإنساني، شجّعها على استكمال مشروعها التوسُّعي “لاحتلال” المزيد من الأراضي السورية.