مسد: نتواصل مع فنلندا والسويد لفهم الاتفاق مع تركيا

كوباني – نورث برس

قال حسن محمد علي، عضو اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الأربعاء، إن الاتفاق الأخير بين تركيا وفنلندة والسويد لا يشكل أي خطورة على شمال وشرق سوريا حتى الآن.

وجاء كلام “علي”، لنورث برس، خلال ندو حوارية أقامها المجلس، في مدينة كوباني، بحضور أكثر من 100 شخصية من المثقفين والسياسيين ووجهاء العشائر وممثلين عن منظمات المجتمع المدني في مدينة كوباني.

وأضاف “علي”، أن “مجلس سوريا الديمقراطية يتابع ويدرس جميع لقاءات والاتفاقات التي تحصل في المنطقة بشأن السياسات التي تريد الدولة التركية توجيهها”.

وأشار إلى أن لهم تواصل مع الدول المعنية “فنلندة والسويد” لفهم حقيقة مواقفهم، وما يدار خلف الكواليس.

وذكر “علي”، أنه “قد يتضمن الاتفاق ملفات رفع العقوبات عن تصدير السلاح إلى تركيا وقضايا محاربة الإرهاب”.

وقال إن “موضوع الهجوم التركي على شمال وشرق سوريا يتجاوز الاتفاقات، وأن هناك موقف أوروبي وأميركي واضح”، مشيراً إلى وجود تناغم بين الموقف الأوروبي والأميركي رافض لأي هجوم وهذا هو موقف السويد وفنلندة.

وعن الموقف الروسي بعد هذا الإعلان، قال “علي”: “نعتقد أنه سيكون هناك موقف روسي جديد حيال تركيا، وتقييم آخر للعلاقة بين الطرفين”.

وأشار إلى أن روسيا ستكون أمام تحدي جديد مع دخول السويد وفنلندة لحلف الناتو بموافقة تركيا، وأن روسيا ستعيد النظر في علاقتها بتركيا.

ونفى وجود أي حوار بين مسد وحكومة دمشق، مشيراً إلى أن الحوار يقتصر على الجوانب الأمنية بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية في إطار الاتفاقية الأمنية عام 2019، باستثناء وصول بعض القوات من الجيش السوري للانتشار في المنطقة.

إعداد: فتاح عيسى – تحرير: عمار حيدر