فرقة شكون السورية.. عندما يتحول اللجوء إلى قصة نجاح 

أربيل – نورث برس

أحيت فرقة “شكون” السورية، أمس الجمعة، حفلاً فنيّاً موسيقياً في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، حضره عدد كبير من السوريين المقيمين في العراق.

وفرقة “شكون” السورية، أسسها الشاب أمين خاير، في العام 2014 ، حيث حوّل تجربة اللجوء في ألمانيا إلى قصة نجاح، مع شاب ألماني يدعى “ثوربن بيكر”، وأسسا معاً فرقة “شكون” الموسيقية.

وقال “أمين خاير” لنورث برس، إنه “منذ وصوله إلى ألمانيا، أراد أن يغيّر الصورة النمطية للاجئ السوري، ولم يرغب بالجلوس في المنزل والحصول على المال، بل أراد أن يقدم شيئاً مفيداً، فقرر مع صديقه الألماني تأسيس هذه الفرقة”.

ورأى “خاير” أن فرقة “شكون” استطاعت أن تحقق هدفها، وتنقل راسلتها، وهي تعريف العالم بالتراث السوري، عبر دمجه بموسيقى حديثة تحاكي روح العصر والشباب.

وعن سبب تسميتها “شكون”، قال “خاير” إنه استوحى الاسم من مدينته دير الزور، وتعني باللهجة المحلية ماذا؟ وعندما بدأ الغناء في ألمانيا، كان الجميع يسأله ماذا تقول؟ فقرر تسميتها شكون.

أما “ثوربن بيكر”، وهو الموسيقي الألماني، وصديق أمين، فأنه يرى أن اللاجئين ليسوا فقط لاجئين، بل اناس يحملون في دواخلهم أشياء رائعة، وفي هذا العالم المليء بالحروب يمكن أي شخص أن يصبح لاجئ خلال ثانية.

يتمنى “ثوربن” أن يتعلم اللغة العربية، ويطالب أصدقاءه أن يترجموا له كلمات الأغاني، يقول لوكالة “نورث برس” إنه “للأسف لا يتقن اللغة العربية، لكنه يستطيع أن يفهم معظم الكلمات”.

وأحيت فرقة “شكون” العديد من الحفلات، في ألمانيا ولبنان والأردن، وغيرها من الدول العربية والأوروبية.

إعداد: سهى كامل – تحرير: عدنان حمو