الأمم المتحدة تدعو إلى إنشاء آلية للكشف عن مصير المفقودين بسوريا
دمشق- نورث برس
دعت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا؛ أمس الجمعة، الدول الأعضاء إلى اغتنام الفرصة لإنشاء آلية للكشف عن مصير الأشخاص المفقودين في سوريا.
وتأتي هذه الدعوة تزامناً مع اصدار اللجنة الأممية ورقتها بعنوان: “المفقودون والمختفون في سوريا؛ هل من سبيل للتحرك قُدُماً؟” وتتضمن توصياتها إنشاء آلية ذات ولاية دولية.
وأضافت أنه بعد مرور أكثر من عقد على بدء النزاع السوري، تشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 100,000 شخص في عداد المفقودين أو اختفوا على يد أطراف النزاع، من القوات الحكومية والجهات المسلحة المعارضة.
وأشارت أنه “لا يزال مكان وجود ومصير هؤلاء مجهولاً حتى الآن، مما يجعل أسرهم تعاني الأمرّين. ويترك المعتقلون معزولين عن العالم الخارجي”.
وقال رئيس اللجنة “باولو بينيرو”: “هناك الكثير من الأمور التي يمكن القيام بها لدعم الضحايا والناجين في عملية البحث، فالعائلات انتظرت وقتاً طويلاً بالفعل”.
ونهاية نيسان/ أبريل الماضي، نشرت وكالة “سانا” التي تديرها الحكومة السورية المرسوم رقم /7/ لعام 2022 الذي يقضي بمنح عفو عام عن الجرائم الإرهابية المرتكبة من السوريين قبل تاريخ الثلاثين من نيسان / أبريل 2022.
واستثنى المرسوم الجرائم التي أفضت إلى موت انسان، والمنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب رقم /19/ لعام 2012 وقانون العقوبات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم /148/ لعام 1949.