معظمهم مدنيون. مقتل 23 شخصاً في درعا وريفها خلال أسبوع

درعا – نورث برس

قتل ثلاثة وعشرون شخصاً في محافظة درعا وريفها، غالبيتهم من المدنيين، خلال الأسبوع الماضي، بالتوازي مع استمرار حالة الفلتان الأمني.

قالت مصادر محلية لنورث برس، إن سكاناً عثروا على جثة لشخص مقطوعة الرأس، في منطقة ديفون شمال مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

وتم نقل الجثة إلى المشفى الوطني لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعرف عليها، بحسب المصادر.

والأربعاء الماضي قالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “أيمن رزق الزعبي الملقب بأبو جراح قتل في هجوم مسلح على يد مجهولين في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي”.

وأضافت أنَّ “الزعبي هو قائد إحدى المجموعات العسكرية التابعة لفرع الأمن العسكري التابع للقوات الحكومية”.

وفي ذات اليوم، قتل أحد قادة فصائل المعارضة سابقاً، يدعى محمد إبراهيم الربداوي، في عملية إطلاق نار من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة الشيخ مسكين وبلدة إبطع بريف درعا الشمالي.

وبحسب المصادر، فإن “الربداوي، هو أحد الأشخاص الستة الذين طالب القوات الحكومية قبل أكثر من عام، بترحيلهم إلى الشمال السوري مقابل إيقاف عملية عسكرية على مدينة طفس في ريف درعا الغربي”.

والاثنين الماضي قالت مصادر محلية، إن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على الشاب نضال سيف الدين الحلقي، على الطريق الواصل بين بلدة نمر وقرية العالية في ريف درعا الشمالي”.

وأضافت المصادر أن “الحلقي” فارق الحياة على الفور، متأثراً بإصابته بعدة رصاصات إحداها في الرأس.

وذات اليوم عثر سكان، على جثتين في منطقة المزيرعة غرب مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.

وقالت مصادر محلية، لنورث برس، إن “الجثتين تعودان لكل من أيمن أحمد الحلقي وخالد خلف محمد، وهما يعملان في صفوف القوات الحكومية”.

وفي اليوم ذاته قال مصدر محلي لنورث برس، إنَّ “أحمد قاسم الغزاوي، وميسم ناصر أبو العلايا، قُتلا في هجوم مسلح من قبل مجهولين، في حي البحار بدرعا البلد”.

وأضاف، أنَّ الشابين نقلا إلى المشفى الوطني في مدينة درعا حيث وصل الغزاوي متوفياً فيما توفي أبو العلايا بعد إدخاله المشفى بوقت قصير.

وبحسب المصادر ذاتها فإن “الغزاوي وأبو العلايا” ها عنصرين سابقين في صفوف الفصائل المعارضة، و حصلا على بطاقات تسوية في تموز من عام 2018.

ويوم السبت الماضي قال شهود عيان لنورث برس، إنَّ “لغماً أرضياً من مخلفات القوات الحكومية انفجر بسيارة في الأراضي الزراعية كانت تقل عُمال حصاد، بالقرب من بلدة دير العدس بريف درعا الشمالي.

وأسفر الانفجار عن مقتل ثلاثة عشر شخصاً بينهم خمسة أطفال وإصابة ما يقارب الـ30 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة، أُسعفوا على إثرها إلى المشفى الوطني في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.

وذات اليوم قالت مصادر محلية، إنَّ “المواطن محمد عربي السعيد، قُتل نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في مخيم درعا للاجئين على أطراف درعا البلد”.

وأضافت، لنورث برس، أنَّ عملية الاستهداف تمت أمام منزله، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة، نُقل على إثرها إلى المشفى الوطني في مدينة درعا حيثُ فارق الحياة هناك.

والجمعة الماضية قال مصدر محلي، لنورث برس، إن “هاني رضوان النايف قتل نتيجة استهدافه برصاص مسلحين مجهولين في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي”.

وأضاف أن عملية الاستهداف أدت إلى إصابته بجروح بالغة الخطورة نقل على إثرها إلى مشفى مدينة الصنمين، ليفارق الحياة هناك.

إعداد: إحسان محمد – تحرير: عدنان حمو